فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
قبل عقدين، أمرت أمريكا الصهيونية الماسونية أن تدفع التديُّن الخليجي أن يقوم نيابة عنها ضد العدو الروسي، القطب الثاني، فتحرك أسطول المرتزقة من كل نظام إخوان مسلمين، سوريين وسودانيين ويمنيين... وعلى رأسهم نظام الإخوان عبدالمجيد الزنداني الذي استنفر المسلمين في المساجد والمعاهد للجهاد ضد الشيوعية الكافرة،. وتولت السعودية وقطر تمويل «الجهاد» محررة 45% نسبة يتوزعها علي عبدالله صالح والشيخ الأحمر وعلي محسن الأحمر. وفي الحرب السعودية الأمريكية والإماراتية ضد الأرض اليمنية وأبناء اليمن للإبقاء على النظام اليمني الذي هرب إلى الرياض التي ترجمت التبعية للسعودية بعبارة «الشرعية» من قبل المترجم الأمريكي، وكما حشدت أمريكا مرتزقة من السودان والسنغال والأمريكيتين... الخ لقتل اليمنيين برشوة الرئيس الخونجي البشير وأردوغان الماسوني الذي قام بتسيير جسر جوي حشد عليه آلاف الدواعش والجهاديين إلى اليمن عبر مطار عدن، فإنها تحشد الآن عشرين ألف مقاتل إلى أوكرانيا لقتال الروس. وزيارة الرئيس الأمريكي إلى الرياض لتحقيق موازنة لهؤلاء المقاتلين من هذه الناحية ودفع قيمة السلام الأمريكي «المجوقل» لروسيا وتوجيه السعودية بضخ النفط إلى أوروبا بديلاً للنفط الروسي... وهكذا تحارب أمريكا بالآخرين نيابة عنها، والخليجيون يدفعون. كما تتضح الصلة بين الجماعات التكفيرية والصهيونية العالمية، وبدعم أمريكي، كما ظهر أمام العالم في حديث وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون أن أمريكا الآن تحاول إحياء الحرب الباردة بحرب حارقة؛ ولكن يبدو أن القيصر (بوتين) قد أعد العدة!

أترك تعليقاً

التعليقات