فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
على وجه التقريب انتهت الدورة الصيفية التثقيفية لعشرات ألوف طلاب وطالبات الجمهورية في مجال الحكم الوطني وعاصمته صنعاء. هذه الدورات التي خلقت ضجة بالحق والباطل في أوساط الجماهير واستغلتها بعض الجماعات الحزبية، وأعني جماعة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) لتضيف وتحذف بحسب التكنيك المعروف عند هذا الحزب، ولم يتأخر حزب الإصلاح أن يثأر للضجة التي أثارتها أحزاب أو جهات تنويرية أخرى ضد الوهابية ماثلة في المعاهد التكفيرية (المعاهد العلمية) التي يعرف كل يمني سواءً كان صغيراً أو كبيراً أن هذه المعاهد كانت ترى أن الحق معها يدور حيث دارت، وأنها تمثل الفرقة الناجية، وإنما أضافت هذه الجماعة الحزبية أكاذيب لوقائع لم تحدث مطلقاً منها أن الدورات الصيفية إنما كانت بمثابة دورات عسكرية تدرب الشباب على القتال من ناحية، وتجبر الآباء جبراً وقسراً على إرسال أبنائهم إلى هذه الدورات، ومن هذه الأضاليل والأكاذيب أن هذه الدورات الصيفية تعلم الشباب سب الصحابة وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وأن أنصار الله يروجون لفكرة القرآنيين، أي الجماعة التي تنكر الحديث النبوي الشريف ولا تلتزم بغير القرآن!! وأن ما سواه مكذوب! ومن وجهة نظري سؤال: ما هو المانع من أن يقوم الشباب اليمني القادر على حمل السلاح للدفاع عن بلد دمر الأعداء عمرانه وقتلت الصواريخ شبابه ورجاله ونساءه وأطفاله؟ إن تجنيد اليمني في دورات صيفية وغيرها أمر تقتضيه ضرورة عاجلة ودليل رشد وفهامة للدفاع عن النفس المحرمة التي استباحها خادم الحرمين الشريفين في سابقة ليس لها مثيل في التاريخ قديماً وحديثاً.
إننا نطالب بأن يعيد أنصار الله العمل بقانون التجنيد الإجباري الذي باعه الزعيم للسعوديين بثمن بخس وزهيد، فلم يعد بالإمكان أن ينتظر أن يتعرض اليمنيون للإبادة حفاظاً على مشاعر حزب الإصلاح والحركة الصهيونية العالمية.

أترك تعليقاً

التعليقات