فضيحة! (2)
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
إذا لم تستحِ أيها التابع الذليل فتظهر عبر شاشات العمالة وأنت تتفقد مؤسسات «الانتقالي» أو تتفقد «قوات درع الوطن» لصاحبها «هبريش» وعملائه، فاصنع ما شئت!
ظهرت عورات العملاء، الذين لم يكفهم «ورق» الجنة ولا النار ليستروها. والسؤال الذي ظهر جلياً وبدون «تورية» أو مجاز مرسل بلاغيين: فيم اختصام الوكيل «الانتقالي» والآخر الاتكالي «بن «هبريش» في الجنوب؟! هل يظل الشعب اليمني معقود العين واللسان ليكشف خيانة هؤلاء العملاء الخونة المهزومين الضالين؟!
سقطت محافظتا حضرموت والمهرة، وسُلمت مفاتيحهما وأمرهما للإمارات المتحدة، وفات «عقربوس» و«بن هبريش» أن يجيدا سيناريو الخروج كما لم يجيدا سيناريو الدخول!
ولسنا نريد أن نسأل «إخواننا في الله» حزب الإفساد رافعي شعار «الله ربنا والقرآن كتابنا والموت في سبيل الله أغلى أمانينا»، لماذا سلموا إمكاناتهم ومن ضمنها قنوات «يمن شباب» التي لم يصدر أصحابها أي بيان غير أنين إصلاح «المعرادة» الذي يأمر بالتقوى ورص الصفوف والذي أجّل الرد على «الانتقالي» إلى ما بعد «تحرير صنعاء من يد الإيرانيين» أو «المجوس»، أو بالأصح بعد استرداد مؤسسات الدولة من يد «الفرس»! المنطق نفسه، منطق «ضلال» العليمي الذي أصبح مالك شقق بمدينة أكتوبر بالقاهرة، وآخر فيللا أسطورية بقرية الأعلوم جمهورية المواسط!

أترك تعليقاً

التعليقات