جواسيس
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
بين آونة وأخرى، يسقط جواسيس أجانب ومرتزقة يمنيون في قبضة أبناء شعبنا اليمني، رسميين ومواطنين.
والحمد لله وحده وسلام على عباد الله الذين اصطفى، فما لا يعرفه ممولو العملاء أن الشعب اليمني قد شب عن الطوق وأصبح هو الذي يحمي مصالحه بدافع من غيرته الوطنية وحميته الإسلامية العروبية.
ولقد سلك هؤلاء الجواسيس كل مسلك لتنفيذ عمالتهم الغالية الرخيصة للوقيعة بالأمن الأهلي فاتخذوا من المنظمات الدولية غطاء للمخططات الجاسوسية الرهيبة، كي يدرؤوا عن أنفسهم الشبهة والأخطار.
وللأسف الشديد فإن هذه الجهات الممولة للنشاط الجاسوسي تتبع خطة إعلامية للكذب والتمويه والمغالطة لإعطاء الجاسوسية شرعية الفعل الهمجي القبيح ضد الشعب اليمني.
وتسارع المنظمات والهيئات الدولية للتشريع والترويج لهذه الجاسوسية باعتبارها هيئات دولية جاءت إلى اليمن لتقديم يد العود لليمن الفقير عن طريق وضع الإحداثيات لقتل الشعب اليمني المظلوم!
إن دول الخليج تخطط وتمول ولن تستطيع وضع المنخل على عين شمس الحقيقة، فالاعترافات المخيفة المفصلة دليل واضح على أن الجواسيس ليسوا غراراً جهالاً استخدمهم العدوان الصهيوني السعودي الأمريكي ليضربوا «أحجار الودع»، ولا حبوب «سبحات الكهان» ولكنهم متدربون خبراء خرجتهم دورات علمية داخلياً وخارجياً، وليس هناك أقوى من اعترافات تفصيلية دقيقة تكفي لإثبات حجم التآمر على الوطن اليمني وأهله. وليس آخراً لا ينبغي أن يصم هذا الزعيق والضجيج الآذان عن الحقيقة، وشرع الله هو الأولى بالإنصات وتلبية النداء. ولا نامت عيون الجواسيس.

أترك تعليقاً

التعليقات