موساد!
 

محمد التعزي

محمد التعزي  / لا ميديا -
نشر الإعلام العالمي البديل الذي يتبناه اليهود الآن بعدما عجزت أكفأ منصات الصواريخ عن اصطياد المسيرات اليمنية والصواريخ اليمنية أيضاً تلك التي أوقفت موانئ العدو "الإسرائيلي" الجوية والبحرية عن العمل، وأرهبت المستوطنين اليهود القادمين من أوروبا وكافة بلاد العالم الذين توافدوا أو ينوون الوفادة إلى "أرض الميعاد"!
فكر القادة اليهود أن من الضروري زرع رجال ونساء "الموساد" في اليمن شمالاً وجنوباً، واستقبل المربوش المريض عيدروس الزبيدي وفداً "موساديا إسرائيلياً" قبل شهر من الآن مكنه من زيارة بعض المحافظات المحتلة، ووعد الوفد "الإسرائيلي" بأن إمكانات "الانتقالي" تحت تصرف "الموساد"، بل أعرب عن أمله بأنه (الزبيدي) سيكون أول حكومة يمنية تعترف بالكيان "الإسرائيلي" إن هي (إسرائيل) قدمت له (العيدروس) الاعتراف به حاكماً على الجنوب!!
في سطر واحد: الموساد الآن عبر وفوده إلى الجنوب، وخاصة سقطرى وبتنسيق مع ابن زايد يسرحون ويمرحون في أرض الجنوب المحتل، وينسقون مع إخوانهم العملاء في الشمال يعمل بهمة ونشاط، وهناك علم يفيد أن خلايا ضبطها أبناؤنا الأمنيون في صنعاء تعمل لصالح العدو اليهودي وتضع الإحداثيات التي ضربت ميدان التحرير وحزيز ومحطات الوقود، ولن تكتفي بهذا، لقد فات أعداء اليمن أن شباباً يمنياً وطنياً يحرس أمن اليمن بكل كفاءة وإخلاص، فلا بد أن يتكاتف اليمنيون على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم لإفشال مخططات الأعداء، وهناك ملاحظة أنه ينبغي على كل اليمنيين الانتباه لـ"الموساد اليمني" غير المنظور، ففي كل مؤسسة من مؤسسات الدولة اليمنية "موساديون" يخربون جهدهم مصالح البلاد والعباد، فالقاضي الفاسد الذي يتعامل بالرشوة ويعرقل الحكم بما أنزل الله من شهر إلى شهر ومن سنة لأخرى "موساد"، والطبيب المزور "موساد"، وضابط الشرطة الذي يوجه جنوده لطرد المستأجرين "موساد"!

أترك تعليقاً

التعليقات