فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمــد التعـــزي / لا ميديا -

تدمير عمارة كاملة على رؤوس أهلها النائمين في قلب صنعاء، هدفه الأول وليس الأخير قتل الشعب اليمني المستهدف تاريخياً من أعراب غلاظ الأكباد وقساة القلوب وعديمي الرحمة والإنسانية.
إن السعودية لها عقيدة خاصة تبيح لها أن تقتل اليمنيين ليس بالعشرات والمئات، بل الآلاف كما حدث في موقعى تنومة، إذ قتل الحجاج الملك الأعور سروال المهلكة وباعترافه "3000 حاج"، بحجة واهية سفيهة مضحكة!
كان يفترض في خداع الحرمين الشريفين أن يكونوا قوامين على المسلمين في المشرق والمغرب ولكنهم أشقياء فرضت عليهم شقاوتهم أن يكونوا شوكة في خاصرة الأمتين العربية والإسلامية، وعندما صرح "نتن ياهو" قبل أشهر لوسائل الإعلام أن بقاء السعودية ضمان للكيان الإسرائيلي، فإنه لم يتجاوز الحقيقة، وكرر هذه المقولة المجنون المخبول "ترامب".
عمارة كاملة وفي قلب العاصمة اليمنية تفضح النفاق العالمي وقوائم "اللجان الخاصة" التي شملت في ما شملت الأزهر غير الشريف، أزهر المنافق الدجال "الحاوي" السيسي. فما اتضح أن "اللجنة الخاصة" ليست في اليمن، وإنما هي في كل مكان في العالم.. ثم لماذا لم يندد غير الشريف الأزهر بالمذابح التي طالت البشر والحجر والحيوان؟
إن الرئيس غير الشريف للأزهر غير الشريف يستلم مرتباً قدره 4000 جنيه، ومكافآت تقدر بـ6 آلاف جنيه مصري، فما هو رأيك إذا منحته "اللجنة الخاصة" 100 ألف جنيه مصري في الشهر؟! لقد كان هذا المبلغ كافياً لا لبيع هذا غير الشريف حريته وحسب، ولكن دينه وذمته!
إن الصواريخ اليمنية قادرة أن تطال قلب الرياض، وتنسف الشاهق من العمارات على رؤوس أهلها، ولكن لليمنيين خلقاً وديناً وأعرافاً ومروءة، غير أن هذا الخلق والدين لن يمنعنا أن نطالب صواريخنا الراعدة وصواعقنا الحارقة بأن تطال قصور السفهاء في الرياض وغير الرياض، المعمورة بالفجور والبغي والإثم، جزاء وفاقاً..
تعساً للنفاق الصريح الذي كشف زيف الحرية والموضوعية والعدالة وحقوق الإنسان، وقبل كل ذلك فضح المنافقين للأسف أبناء اليمن الذين "عاشوا وطعموا وشربوا" على شعارات قومية ودينية.

أترك تعليقاً

التعليقات