فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا - 
التحية الخالصة الودود لكل رجال الأمن الشرفاء الذين بفضل الله وبفضلهم ننام قريري الأعين سعداء القلوب طيبي النفوس هادئي البال ناعمي السكينة. ولست مبالغاً إن قلت إن مدن اليمن -باستثناء المدن المحتلة- تعيش أكثر أماناً من أي مدن عربية، وعندما ذهبت لأول ليلة سمر رمضانية مع أبناء الجالية اليمنية في مدينة ديترويت الأمريكية في مكان يبعد كيلومتراً تقريباً رأيت في وجوههم الدهشة كيف جئت مشياً! "لقد كان عليك أن تخبرنا لتأتينا راكباً فلست في اليمن!". إن هناك لصوصاً ينهبون المارة جهاراً نهاراً، وهناك شوارع في أمريكا معلقاً في أوائلها تحذيرات تحدد أوقات الأمان للسائرين، ورأيت الشركات في أمريكا تتنافس في إبداع أقفال الأمان للسيارات والمنازل والقطط والكلاب، أما المحلات فالكاميرات تشغل نواحيها المختلفة.
شهادة لله من العدو قبل الصديق أن أنصار الله أشاعوا الأمن في كل الأماكن التي لم يدنسها المحتلون، بواسطة كفاءات تفوق كفاءات دول كبرى. وفي هذا المقام فنحن نناشد السيد قائد الثورة أن يصدر توجيهات لإنجاز كادر خاص لرجال الأمن وبناء مدن سكنية خاصة بهم وإخوانهم من أبناء القوات المسلحة، ورفع رتب من ينجز.

أترك تعليقاً

التعليقات