فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -

استنكر منافقو العالم ضرب "أرامكو"، بينما لم يستنكر هذا العالم المنافق صواريخ غاصبي السلطة في الخليج وعلى الشواطئ، صواريخ أتت على كل شيء في بلادنا.. ولقد ورث الإعلام العالمي ما ورثه أصحاب الجلالة والسمو من هذا النفاق، فأي إعلام هذا الذي -بكل سوء ظن- يتغاضى عن قول الحق وكشف سوءات الخلعاء (الخلفاء)، مقابل دراهم معدودة.. ومما يزيد أي يمني قهراً وغماً أن بعض المواهب الدونية أصبحوا من ضمن هؤلاء المنافقين الصغار أصحاب الطلعة الشؤم، يكذبون كما يتنفسون، وأمثلة ذلك كثيرة ليس من أكثرها سماجة أن "المقاولة" على بعد  150كم من صنعاء! وأن طيران التحالف يقصف معسكرات الانقلابيين (الحوثة)، ولم يتضح لهم أن مقابلات المرتزقة بأصنافهم الوضيعة لم تعد مقبولة، وأنها مجرد تلميع للوجوه الشوهاء، خلقة!
إن النظام الفاسد الذي اندحر عام 2011، هو نفسه الذي في الرياض، وأن الجديد فقط هو أن العملاء بدل أن كانوا يوجهون من سفارة السعودية في صنعاء، هم الذين يوجههم السعوديون في الرياض مباشرة!
ولست أنكر عليهم سخافة التقدمية التي كانت أبواقاً رخيصة تندد أول ما تندد بالرجعية السعودية وعملائها الرجعيين، فهم معروفون، ولكنهم كشفوا عن صفاقتهم ودناءاتهم، وأنهم فقط كذابون عبدة للمال ارتزاقية سفهاء عديمو موهبة.
إن هؤلاء وأولئك -بدون موهبة- أصبحوا بكل (قحة) يقومون مقام (...) الحيوان الذي يقوم بمساعدة (...) على أنثاه.. بئس الاسم الكفر القديم بعد الكفر الجديد.

أترك تعليقاً

التعليقات