فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
ليس آخراً، تحاول «الشقيقة» السعودية أن تمضي في غوايتها الضالة المضلة، فتدفع قرية «البحرين» أن تقوم من الباطن باستهداف أرضنا اليمنية التي لم تخضعها نصف مليون طلعة طيران، لم تكن «إسرائيل» إلا إحدى طلعاتها. من ثلاثة أيام كان وزير الخارجية الأمريكية، الصهيوني بلينكن، في لقاء الملك الفعلي «المسكين» محمد بن سلمان الذي قالت وكالة الإعلام السعودية إنه رحّب بقصف اليمن شريطة عدم توسيع الحرب التي تخوضها أمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر. وحكاية البحرين حكاية، والعالم حتى الأطفال يعرفون من هي هذه القرية الصغيرة التي تعيش على فتات بني سعود، فهي ومن أول نشأتها (موظفة) لهم ومحلل لممارسة إثمهم البغيض، والحكمة العربية تقول: «لا تتهم الكلب فالكلب لا يمكن له النباح إلا بإذن سيده».
لسنا مغفلين حتى تنطلي علينا حكاية نباح الكلب، ولسنا مغفلين حتى لا نعرف ما هو ثمن الحرية وثمن استجابتنا لنساء وأطفال وشيوخ غزة، بل نحن مدركون أن مقاومة الدول الإمبريالية الاستعمارية الاستعبادية تستحق ثمناً باهضاً، نحن بعون الله تعالى قادرون على دفعه.

أترك تعليقاً

التعليقات