فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
مع بداية العام الدراسي يواجه الشعب اليمني لوازم دراسية جديدة، من ملابس وكراسات وأقلام ورسوم دراسية وابتزاز مدرسين فقراء يعيشون ظروفاً فرضها العدو ابن العدو محمد بن سلمان ليروي ظمأ عقدة نقصه التي ورثها عن آبائه وأجداده وقبائل بني قينقاع وبني النضير وبني قريضة وسلفه أبي بن سلول، وأشباه الرجال من أبناء خيام بدو أبوظبي ودبي ورأس الخيمة.
إن الرسوم الدراسية كلام فاضي، فهي لا تشكل سوى مبلغ هزيل يمكن أن يغطيه بعض فروع ميزانية التربية والتعليم، ولا أعرف فلسفة الحكومة في صرف ما يسمى الحافز.
حافز ماذا إذا كان الموظف لا يعمل بقيمة المرتب الذي يستلمه، وغالباً عدم حضوره مقر عمله، وأتحدى أن تقدم الخدمة المدنية كشوف حضور وافٍ لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة؛ لأنه حتى لا وجود للموظف الذي يقوم بعمل مسؤول الحضور والغياب.
أقترح أن تقوم كل مؤسسة من مؤسسات الدولة بخصم ثلث ميزانيتها لصالح التربية والتعليم ولصالح طلاب المدارس في اليمن، لتوفر لهم الكتب المدرسية ودعم صندوق المعلم القانع والمعتر، ودعم الأب الذي يضطر أبناؤه إلى ترك التعليم والخروج إلى الشوارع لجمع زجاجات المياه أو السرقة أو السلوك المنحرف لإعالة أسرهم. والمطلوب إلى هيئة الزكاة أن تقوم بالواجب إزاء مدرسي أبنائنا الطلاب في جميع المراحل الدراسية.
كما أقترح أن تكفل كل مؤسسة أهلية أو حكومية صندوق المعلم لعام دراسي كامل، وأن تقوم كل وزارة بطبع الكتاب المدرسي أو تدفع مرتبات أساتذة مدرسة إعدادية أو ثانوية.
في اختصار: الأمر يحتاج تدخل الدولة وفاعلي الخير.

أترك تعليقاً

التعليقات