فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
أحسب أن صدر جهازنا الإعلامي سوف يتسم بالسعة وجمال الصبر حينما نطلب إما أن تقوم الصحافة اليمنية بدورها المهني أو أن تتوقف عن الصدور لأن فيها موضوعات لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
بالأمس حن مزاجي لقراءة الصحف فاقتنيت صحيفة رسمية مشهورة، وخاب أملي حين لم تقل هذه الصحيفة شيئاً ولم تعرج على شيء. ولما سألت أحد صحفيي هذه الجريدة عن الثمن الفعلي لهذه الجريدة قال إن ثمنها يجاوز الألف الريال، وهنا سألته ما السبب في تردي هذه المطبوعة قال عبارة صادمة «فاقد الشيء لا يعطيه»! 
إن هذه الجريدة تخلو من الصياغة الخبرية والتحليل السياسي الذي ينبغي أن يرافق الأحداث الحربية التي تعيشها بلادنا.
لقد حاولت أن أرمي هذه الصحيفة في أي سلة مهملات، وللأسف لم أجد سلة نفايات!
لقد أذكر من جديد أن بالإمكان إيجاد أساليب للمكافأة بدلاً من إعطاء مكانة ممتازة لشخص غير كفء.
لقد أحببت أن أختصر السطور لكي أتيح لصاحب القرار ليتأمل ولا يعرض نفسه لنقد يستحقه إهماله سوء التقدير.

أترك تعليقاً

التعليقات