فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
إما أن يحكمك السعودي وإما أن  يقتلك!
إما أن تكون ذيلاً مصادر الإرادة، بلا كرامة، وإما أن يسحقك!
لا خيار لليمني في نظر بني سعود، فهو يريد اليمني إنساناً رخواً مائعاً لا يرفع رأسه، وإنما عبد ذليل كأي حمار وطافه والراكب عليه أعرابي نجد الهمجي القادم من عصر ما قبل الجاهلية الأولى!
ولسنا نلوم حفيد «موردخاي» المؤسس ولا حظيرته من بعده، وإنما يقع اللوم على عبيد اللجنة الخاصة من أصحاب الفخامة والمعالي، معممّين ومبنطلين ولا يعرف كثير من اليمنيين أن اللجنة الخاصة السعودية قد فتحت لهؤلاء العبيد حوافظ دوام، حضور وانصراف، ليكونوا بمثابة «استعلامات» تمد العدوان بأي إجابة، بما في ذلك تصحيح أسماء الأماكن التي يستهدفها العدوان.
لقد كان شيئاً مهيناً ومذلاً وعاراً مشهد محافظ شبوة، المعين من السعودية، وهو يجلس مع كذاب اليمامة ليذيع بيان تحرير محافظة شبوة من الاحتلال اليمني!
والسؤال: هل تبلغ الوضاعة ببعض السفهاء هذا الحد من العبودية الوقحة؟!
إن مشهد البغيّ على كرسي الاعتراف أكرم وأشرف من المحافظ السعودي الذي رأى شخصه التافه كبيراً وهو يباهي بخيانته!!
إن هذا المشهد الحقير ليس إلا عرضاً رخيصاً في فاترينة الخيانة، ليقول بنو سلول: إننا قادرون على شراء ليس الأجانب، ولكن على شراء الأقارب، فيكون العولقي أحد مطرودي الاستعمار البريطاني الذين عطفوا فراشهم مع خروج آخر مستعمر من عدن عام 67!

أترك تعليقاً

التعليقات