فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
يسأل من في السماء والأرض: أين الغيرة؟ أين حمية الإسلام والجاهلية معاً؟
هل هناك من شريف أو وضيع، مسلم أو كافر، ينجد بالغوث السريع والنجدة العاجلة، لإنقاذ نسائنا وأطفالنا في عدن وبقية شعب الجنوب؟!
هذه المرأة التي لم يعد في مآقيها دمع ولا دم من كثرة ما تتضور وأطفالها جوعاً، فهل هناك من نخوة، من دم في عرق أي يمني يلبي صرخة الرجال الذين لم يكتفِ الاحتلال بهتك أعراضهم فإذا به يميتهم جوعاً ومرضاً؟!
لقد مناهم عبد ربه مكسور وعلي مسيء و»برلمان الضرار» وأصحاب اللحى الحمراء و»عقربوس» الزبيدي ومخلفات الاستعمار البريطاني بأنهم سيعيشون عيشة مترفة، وأن عدن ستكون «دبي الثانية»، فإذا بشعب الجنوب يغتصبه عرابيد الاحتلال رجالاً، وتحشر حرائرهم في طيران «الإمارات» و»الاتحاد» إلى دبي وأبوظبي بحجة تعليمهن أسس الإسعافات الأولية والتدريب على الرماية وإخلاء الجرحى!!
أين التقدميون الداعون لثورة وتحرير الطبقة العاملة والفقراء من الإمبريالية والرجعية والاستعمار؟ أين الإسلاميون الذين حفظوا عن ظهر قلب «معالم في الطريق» و»الله ومحمد» وأجزاء من «في ظلال القرآن»...؟
أين أبناء المقاومة الشعبية في الجنوب، التي هبت تدافع عن ثورة 26 سبتمبر وكسر حصار صنعاء بين الجبهة الوطنية التي هبت لتحطيم عملاء السعودية وبيع الحدود لهذه الصهيونية الدنيئة بني سعود؟!
السيد عبدالملك الحوثي، أبناء الجنوب يستغيثون بك، فحيَّ على خير العمل، حيَّ على الجهاد؛ فإخواننا في الجنوب وا بداراه!!

أترك تعليقاً

التعليقات