فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
من أول يوم ثأر، ومن فترة سابقة، أنكر متحدث العدوان استهداف أماكن حساسة، ويكرر دائماً أنه تصدى لهجمات الحوثي! أما أنا فأعتقد جازماً أن الأنصار "صورخوا" مطار الرياض، بدليل أن حركة الطيران إلى مطار الرياض ولت وجهتها شطر مطار الدمام. حينها، ولعل هذه سابقة أن يقول يمني بخلاف ما تقوله حكومته، أو على الصحيح ما قاله الأستاذ محمد البخيتي، الذي لا أعلم إن كان قد ظل ناطقاً باسم أنصار الله بعد أن أصبح محافظاً لذمار. حينها وصل (سموم) الأمير "مقبح بن هلكان"، وصل الشيخ القبلي الأمريكي "دونالد ترامب"، على طريقة المرحوم عبدالله الشماحي، قائلاً له: خذ هذه الملايين، نرجوك لا تتركنا في منتصف الطريق! على طريقة الخائن في الله "عز الإصلام" محمد اليدومي، بهذا الجاه وبحق القبيلة اليمنية والأمريكية والدولية "خوتم" بعمل شيء للمجوس الإيرانيين! فقال له الشيخ "دونالد ترامب": وماذا تريد مني أن أفعل وقد عندكم زيادة؟! فقال: تدرجون حركة أنصار الله ضمن قائمة الإرهاب، ليزيدنا العالم تأييداً ودعماً إعلامياً على الأقل. فقال "ابن ترامب": مقابل ماذا؟! فقال له مقبح المنشار كالعادة: اخصموا من الرصيد اللي عندكم. فرد عليه: "أبشر"، بلهجة أمريكية ترجمتها بالسعودية "أبشر"، صيغوا القرار وارسلوه. فقام مساعد المنشار المتحدث الرسمي من أحفاد "سجاح" فصاغ القرار.
لقد صرح الأستاذ محمد البخيتي قبل أن يصبح محافظاً عن أنصار الله بأن اليد الطولى للشعب اليمني ستمتد إلى الرياض وما بعد الرياض، فزلزلت العالم قبل أن تزلزل سارقة النفط السعودي الإمبريالية "أرامكو"، وقيل إن صواريخ أخرى يمنية قد وصلت السعودية وضربت أماكن حساسة توسطت السعودية بدولة أخرى لعلها سلطنة عمان ألا تذيع الحكومة اليمنية أسماءها، وربما أتكهن -ومن باب الفضول- أنها أتت بعض قصور الملك والأمراء والأميرات، إنفاذاً لوعيد الأنصار بأن اليمن ستضرب قصور الأسرة المالكة رداً على استهداف القصر الجمهوري في كل من صنعاء وتعز!
لقد زرع الإعلام الإمبريالي فكرة تمجد القوة الخارقة Super Power هي القوة الأمريكية التي "لا تقهر"، فأنتجت على مستوى الجو طائرة الشبح التي زعمت أنه لا يكتشفها الرادار، واتضح أن بها الكثير من السلبيات، كما زعمت أنها أنتجت دبابة الإبرامز المصفحة 3 أضعاف التصفيح أو التدريع المعتاد في الدبابات الأخرى، واتضح أن مجاهداً يمنياً يعتلي هذه الدبابة الإبرامز بعد توقفها هلعاً من هذا المجاهد حافي القدمين، فيشعلها بولاعة، وأصبح بصواريخه المبتكرة يدمر أهدافاً وعجزت أحدث أنظمة الدفاع الجوي عن صدها، وعلى رأسها "الباتريوت"، ولقد كذب المجاهد الفلسطيني دعاية الكيان "الإسرائيلي" عندما ادعى أنه أنتج أخطر دبابة في العالم، وهي "الميركافا" فأذلها الفلسطيني كما أذل الإبرامز أخوه المجاهد اليمني.
إن من حقنا أن نعتدي على من اعتدى علينا. هذا ما تقره شريعة الإنسان، وشريعة الحيوان على السواء.

أترك تعليقاً

التعليقات