فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
إلى أصحاب المعالي:
المواصلات، بينما تهاتف آخر يدخل على الخط مشغول وعبارات أخرى تقطع الحديث، ثم إن بعض المواطنين يشكون من ارتفاع سعر المكالمات وسرعة انتهاء الرصيد، وبطء النت جداً، وقيل إن المواصلات «خدمة»!
مؤجرو البيوت، نحن معكم في أن عبارة «خلي الدولة تنفعك» قد أصبحت واقعاً، فما رأيكم في أن تستمروا في الفوضى «ولكن بنظام»؟!
المسؤولون المسرفون، كثير من الناس يقولون اضبطوا سوقكم!
الأخ وزير التربية والتعليم، تكرموا بإلغاء الرسوم الدراسية.
الأخ العلامة مفتي الديار اليمنية، ما صحة الخبر المنسوب إليكم عن زيف انتماء بعض الأسر إلى الشجرة النبوية الكريمة؟!
لقد قال الإمام أحمد إنه لا سيد غيره! غير أن بعض المرجفين يعلقون على هذا المنشور بأن هناك «سيد تقليد» وآخر «وكالة»! نرجو الإيضاح ليسقط الإرجاف!
مسؤولو الضرائب، هناك موظفون أثروا بشكل مفاجئ، فعمروا القصور، فهم يحفظون المبلغ المقرر على المكلف كأن يكون 6000000 مليون ريال ليخفض إلى النصف مقابل نسبة للمحصل! والدليل شمس النهار وقمر الليل. ومثلهم أشقاء الفساد في الجمارك، الذين يقومون بتزوير معلومات المراكب وخلافه، فيبعث الغيورون من يراقب ويحاسب، فإذا بعض المراقبين والمعقبين يسيرون سيرة مماثلة!
وزير الإعلام: ما هي معايير القبول في وسائل الإعلام؟ نرجو الإيضاح، فكثير من أهل الإذاعة والتلفزيون والصحافة لا يفقهون، ولا لغة ولا ثقافة ولا منظر! وهذا من آثار العدوان!
أبو نشطان: مشاركتكم في صرف «صدقة» للمعلمين، تربية وجامعات، سيكون أكثر «دعاية»!
وزير الداخلية: فوضى السير لا تطاق، وأصحاب الباصات يضيقون مقاعد أخرى، والمتعلقون على أبواب الباصات منظر مؤذٍ!
طيران اليمنية: بعض موظفيكم يقال إنهم يحذفون ويضيفون مقابل رشوة، وبعض مدراء مكاتبكم مخالفون لقانون المدة المقررة، ويقال إن بعضهم كبعض الطيارين يتاجرون بالممنوعات!

أترك تعليقاً

التعليقات