فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
بنات تهامة يُغتصبن على مرأى ومسمع من المسلمين والنصارى واليهود. وإذا كانت بعض الدول الاستعمارية، ومنها المهلكة السعودية، بمسمى «مركز خادع الحرمين سلمان للإغاثة»، وإذا كانت الإمارات بمسمى «جمعية زايد الخيرية»، منحت الخونة أهلية للثراء، فإن هؤلاء الخونة الذين دربهم الإريتريون و»الإسرائيليون» على الرذيلة وإذلال الحرائر اليمنيات، يفجُرون بهؤلاء الحرائر، يقتحمون عليهن «العشش» بعد أن يُخرجوا الرجال من العشش ويصفوهم لسماع استغاثات غير مغاثة!
واجبنا نحو نساء اليمن كبير، في الشمال حيث ينتهك جنود العفاشي طارق أعراض فتيات العشش في المخا والحديدة، وفي الجنوب في عدن وسقطرى اللائي رحلهن الاستعمار الإماراتي إلى أبوظبي والإمارات الأخرى لممارسة الدعارة!!
يا أنصار الله، استحوا على أنفسكم، فللعار في ذمتكم عهد لا بد من الوفاء به! لا بد من إعداد المجاهدين و»تكتيب» الكتائب وتجهيز العدة لتلبية استغاثات النساء الحرائر في الجنوب والشمال، وكل امرأة مغتصبة وكل طفل زنا في عنقكم يوم القيامة.
إن إخواننا في الجنوب بحاجة للمال والسلاح والذخيرة، فإن لم نستطع دعمهم بالدم ونجود بالنفوس فلا بد من فتح أكثر من جبهة لهم ونمدهم بالسلاح والذخيرة... اللهم فاشهد!

أترك تعليقاً

التعليقات