فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
العدوان الصهيوني يدمر المباني الملأى بالسكان، أبناء فلسطين، رجالاً ونساء وأطفالاً، كما يدمر العدوان السعودي اليمن واليمنيين. وليس مصادفة أن ينشأ الكيان السعودي بالوقت نفسه الذي نشأ فيه الكيان الصهيوني، عام 48م. وليس غريباً أن تدفع السعودية "الشقيقة" للميزانية السنوية الصهيونية وما يعزز هذا الطروحات استمرار العقد الاستراتيجي بين الكيانين الصهيونيين (اليهودي والسعودي) وهو ما نشرته صحيفة بريطانية أن هناك طائرات سعودية إماراتية تشارك (شاركت) في ضرب فلسطين. ولا يدعو ذلك للدهشة، فإن في طرف الجمهورية اليمنية العديد من الطيارين الصهاينة والسعوديين الذين وقعوا أسرى في اليمن بعد إسقاط طائراتهم في الجغرافيا اليمنية المحتلة (جيزان ونجران وعسير).
لقد انتصر دم غزة على الميراج والإف 16 و15 والتورنيدو. إن الجيش الصهيوني الذي اقترن بشعار "الذي لا يقهر" مرغ أنفه بالوحل، وحل حمامات غزة، وانتصر شعبها البطل الذي صنع صواريخه من أنابيب المياه كما انتصر شعب اليمن حينما صنع طائراته المسيرة من خزانات المياه، وبعد أن كانت الحجارة هي السلاح الوحيد للمقاومة فإن الصواريخ طالت المعسكرات والمستعمرات والمستوطنات الصهيونية، ومن المخزي والمحزن والمضحك معاً أن سفهاء الإمارات والبحرين "يحجران" مع إخوانهم في ملاهي "تل أبيب".
ملاحظة:
قليل من الناس هم الذيم يعلمون أن سبب هذه الحرب هو طرد الصهاينة لسكان الشيخ جراح من مساكنهم ويستبدلون بهم سكاناً من اليهود.

أترك تعليقاً

التعليقات