فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -

يظل الإعلام الحر مدافعاً عن حقوق الأمة ومعبراً عن مصالحها، وسفيراً لها إلى مراكز اتخاذ القرار. وبناء على ذلك لا يحمل الإعلام الحر رسالة واجب وطني وحسب، ولكن يحمل أمانة ثقيلة هو مسؤول عنها أمام الله تعالى. وأمانة الأمس واليوم والغد تقتضي القول إن الشعب يعيش ضائقة اقتصادية أنتجها (المدوخ) عبد ربه (مدحور) موحى إليه من (هلكان) بن عبد السعودي، و(مقبح) بن (ناقص) الإماراتي، وبعدم تفاعل يرقى إلى مستوى الواقع برئاسة بن حبتور، فكل إجراءاته الاقتصادية غير مجدية وغير مهتمة وغير مسؤولة، ابتداء من سعر صرف الدولار مروراً بضبط السوق الغذائية، وانتهاءً بمسألة المواصلات، حيث استعلى أصحاب المركبات استعلاءً كبيراً، وأذعن مواطنو "بن حبتور" لمشيئة أصحاب الباصات الذين يقوم كثير منهم بضرب الركاب الذين لا يدفعون حسب مشيئتهم والله المستعان.
السؤال الذي لم يُجب عليه المسؤولون وهو سؤال الملايين: متى سيصرف الراتب؟ والجواب الذي يطلقه بعض الناس أننا نعيش حالة حرب جواب غير مسؤول، وهو جواب يعلق عليه بعض أبناء الشعب بأنه جواب بعض أهل التخمة من بقايا المفسدين والشعب اليمني كله محارب وباستطاعة الدولة أن تصرف نصف الراتب شهرياً خاصة إذا وجدت هيئة لمواجهة الأزمات، فالملاحظ أن هناك عتباً على رئاسة المجلس السياسي حين نسمع بين حين وآخر تعيينات أعضاء في مجلس الشورى، خاصة لنواب قليلي الخبرة التي يتطلبها هذا المنصب.
الأخ الفاضل مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، ينتظر مئات آلاف المواطنين قرار إصدار المرتبات، فنحن من يتكلم.

أترك تعليقاً

التعليقات