الدويدار
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
هناك مسلسل إخونجي تبثه قناة «يمن شباب» التابعة لحزب الخونج (الإصلاح) ومديرها وسيم القرشي أحد لصوص ثورة فبراير، المسلسل تم إنتاجه في 2014. لم أشاهد مسلسلا قذرا وفاشلا كهذا المسلسل.
تعمد الإخواني فهد القرني أن يبث حقد وعنصرية ومناطقية حزب الخونج عبر مسلسل يدعو للطائفية والتحريض وجميع الدياثة الإخوانية. لن أتحدث عن الجانب الفني فهو فاشل بكل المقاييس. يحاول المسلسل أن يربط بين الإمامة وحاضرنا وبطريقة مزيفة وكاذبة لتسميم عقلية المشاهد.
يعرض أحداثا مزيفة وكاذبة عن عهد الإمامة، ويسيء لليمنيات وثقافتنا وتاريخنا، كخصي الأطفال الدويدرات في القصر، بينما هذه العملية والحركة بالحقيقة كان يستخدمها السلطان التركي عالي وهابط المقام العثماني.
أيضاً كمية الاتهامات والشتائم لأسر ونساء شمال الشمال في المسلسل مستفزة وحقيرة. والله لو كانت حدثت قصص كهذه كان المجتمع يعرفها. وكمان يا دويدار فهد القرني المجتمع اليمني لا تعنيه تفاصيل وأحداث كاذبة كهذه حتى تصدرها للمجتمع المحاصر الذي يعاني بسبب سياسة حزبكم ومليشياتكم التي ذهبت تستدعي وتستنجد بعشر دول عشان تحاصر الشعب اليمني بدون حق الشعب اليمني يعرفكم وقد انكشفتم يا قذرين. وكل ما تملكونه هو حقدكم وزيفكم وقذارتكم ودماركم لليمن فقط. ولن تحققوا شيء بأعمال قذرة كهذه. الجرائم التي ارتكبتها مليشياتكم بحق أبناء تعز وعدن ومأرب مجحفة وبشعة. جريمة واحدة بتعز ارتكبتها مليشياتكم الإجرامية بحق أسرة الحرق ومئات الأسر والأبرياء بتعز، ويفترض أن تتناولوها يا أحذية العدوان في إعلامكم.
وعلى فكرة هناك كثير من الممثلين شاركوا في مسلسلهم الطائفي والمناطقي منهم يحيى إبراهيم ونبيل حزام ونجيبة عبدالله، وقد أعلنوا أنهم سيرفعون قضية على القناة والمسلسل، واعتبروا أن أحداث المسلسل تسيء للمجتمع وللشعب اليمني. نحن معكم وسوف نساندهم.
بس أشتي أسأل هؤلاء الممثلين المفرغين، يعني معقول عندما ذهبتم تمثلوا مع الخونج وقناة «يمن شباب» ما كنتم تعرفوا أحداث المسلسل؟! وإيش هي؟! وماذا تعني؟! هذه للأسف، قلة عقل وخضاعة منكم، ورغم ذلك من حقكم أن ترفعوا قضية على «يمن شباب» وفهد القرني ووسيم القرشي، لكن استفيدوا من هذا الخطأ في المستقبل، مش من دعاكم بالسعودية ولا بالأردن تمثلوا تقفزوا تشاركوا بمسلسل وأنتم لا تعلمون إيش هو المسلسل وما هي فكرته، وأنه ضد بلادكم وضدكم وضد شعب بأكمله، ويسيء لثقافتنا وأخلاقنا.

أترك تعليقاً

التعليقات