مـقـالات - مجاهد الصريمي

هي الحرب الكبرى!

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كم نحن بحاجة لمعرفة حقيقة تاريخية تجري مجرى الزمان، وتُعاش في كل مكانٍ نهضت فيه حركة ثورية جهادية. وهي: إن إمكانية النجاح لأي حركة رسالية في صنع التحول الكبير، وإحداث التغيير المنشود، وتحقيق النهضة والبناء بمفهوميهما الشاملين على مستوى الحاضر والمستقبل؛ أمرٌ يستحيل الوصول إليه. وذلك ليس نتيجة عدم وجود الرؤية الكونية والفكرية...

مجرد جيفة لا أكثر

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أنتَ يا مَن تتلبس بلبوس الحق، فتطال يدك كل مقدسٍ بالتدنيس، ويتسع هدمُكَ لكل ما بناه رجالُ الله بدمائهم وأشلائهم، وحافظ عليه أبناء هذا الشعب بصبرهم وصمودهم: لن يطول زمن تخفيك وراء الشعارات، ولن يستمر تزييفك للحقائق؛ فيدك المطلقةُ اليوم لتهدم، وتعبث، وتظلم، وتفسد، وتبطش، وتعتقل؛ ستُقطَع غداً. نعم؛ قد يدفعك ما بين يديك من الجاه والسطوة والمكانة والنفوذ إلى الاطمئنان،...

هل نسيت؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أنْ تقول عن نفسك: إنك ابن مدرسةٍ روحها القرآن، وعمودها الفقري الوحدانية، وميزانها لكل شيء هو الحق؛ رسالية الهدف والغاية، علوية الموقف والنظرة والأسلوب، حسينية المسلك والوجهة؛ جميلٌ لمَن لا يزال خارج السلطة، بعيد عن حمل مسؤولية المجتمع والأمة، لا يملك القدرة على الفعل، ولا يزال يبحث عن الناصر. لكن؛ حينما تقطع الكثير من الدروب، ...

للعبرة فقط

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كثيرةٌ هي العبر، لكن؛ أين هم المعتبرون؟! أين مَن ينطلق على ضوء هدى الله؛ ليستقرئ الواقع، ويستفيد من الأحداث، ويكتسب من تجارب الآخرين ما يقيه مرارة الفشل، ويمنع عنه السقوط في وحل الهزيمة؟! لقد قال الشهيد القائد (رض): إن القوة العسكرية مهما تعاظمت فإنها لا تشكل ردعاً للعدو، ولا ينظر إليها إلا كعارضٍ مؤقت يمكن تجاوزه، وإخراجه ...

خائفٌ مني عَلَيّ

مجاهد الصريمي / لا ميديا - خائفٌ أنت؟ أجل. ولِم الخوفُ وأنتَ السالكُ درب الحسين، المنتمي إلى جبهة الحق، التي لا تخشى المنون، ولا تعرف إلا العزة؛ وإذا خيرت بين السلة والذلة؛ اخترت السلة دون تردد؟ أنا لست خائفاً من العدو بكل مكوناته وقواه؛ من أميركا الاستكبار، إلى كيان صهيون اللقيط، إلى سعود التكفير والنفاق، إلى بقية الأعراب من ممالك وإمارات وأحزاب وتنظيمات؛ أنا خائفٌ من عدوٍ آخر؛ عدوٍ يستعير اسمي وصفتي ولوني وجلدي...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>