ناشطين خرنج
 

عمر القاضي

عمــر القاضـــي / لا ميديا

يحتل أرضنا عدوان قذر يأخذ كل فتاة غصباً. طيب أيش يدوروا المحايدين والناشطين الخرنج يا خبرة؟! سنذكر هنا عينتين من الخرنج. ناشطة إخوانية تدعى ألفت الدنبعية، وناشطة أخرى المدللة حق يحيى صالح ماجدة الحداد. حتى اللحظة وهن يروجين بالفيس أنه تم توظيف حادثة الاغتصاب التي ارتكبها جنجويد سودان مرتزقة ضد فتاة يمنية في المخا، عندما كانت تحطب. لذلك لم يبدين أي غيرة ولا حتى قشعريرة أو إدانة.
كعادتك تتجلى يا صديقي صلاح الدكاك باسترسال مقولاتك الوطنية المكتملة التي تدك ناشطين مرتزقة وإلى الأبد. الصحفي الجميل صلاح الدكاك قال: (من لا يغار من احتلال واغتصاب وطنه، لن يغار أبداً من اغتصاب فتاة يمنية). كمل أبو الليم. يفترض أكتفي بنشر مقولة صديقي صلاح التاريخية في بقعة مقالي بالصحيفة. لكن كعادتي يعجبنا أداحش محمد ناجي ومعجب ووجهان والإعلان في الصفحة الأخيرة هنا في (لا).
وعودة للناشطين الخرنج. أصلاً هم مشغولين هذه الأيام في الخارج بتدويل وترويج أكذوبة عضو إصلاحي يدعي أن عجيزته تعرضت لدحشة أثناء اعتقاله بصنعاء. حصل خير. وألف حمد الله على سلامة عجيزتك يا يوسف عجلان من الدحشة الخاطفة.
الناشطين الخرنج تضامنوا بقوة مع عجيزة عجلان، وحايدوا بقوة أيضاً في جريمة اغتصاب فتاة مؤكدة في المخا!
يا ألفت ويا ماجدة، والله ما هي حالية الزرة والحياد. يعني مصممات تشاهدين (الميل داخل المكحلة) علشان تصدقين؟!  قدها وقاحة. 
الناشطة الإخوانية ألفت تلف وتدور بتبريراتها التي تغتصبك وأنت مستقيم مطنن بصفحتك بالفيس، لحادثة اغتصاب فتاة يمنية وبشهادة الجميع. حتى زنبقة وطفاح وسالم عمر و... الخ أكدوا وقوع الجريمة.
 أكدوا وقوع الجريمة. تعتبر الناشطة ألفت من المغلفة قلوبهم بأيديولوجية الإخوان العفنة. وصديقي حسام جالس مستغرب أن ألفت لها تجاربها الخاصة بالنشاط وما تفرق بين الاغتصاب والاستغلال الجنسي. يا حسام، الناشطتين ألفت وماجدة يتعامسين أو يغارين من الفتاة التي تعرضت للاغتصاب؛ لأن قضيتها انتشرت وأصبح لها صدى داخلي وخارجي كبير. من يدري يا صديقي، من أجل الشهرة أغلب الناشطات ربما يحلمن بحادثة مشابهة، وقد يدفعن الغالي والنفيس لذلك! 
والله ما هو ضروري يصل هذا الجنجويد ويفعل فعلته مع ناشطات خرنج حتى يقررن بعدها أنه اغتصاب مؤكد وليس استغلال كما يروجن له الآن. 
 أما إعلاميي تركيا والرياض فهؤلاء عايشين لحالهم. وقالوا إن القوى المتصارعة في اليمن وظفت الجريمة؛ على أساس انهم يشتغلوا في لجنة تحكيم تابعة لبرنامج فني، مش تابعين لقوى العدوان.

أترك تعليقاً

التعليقات