بنْشرة سفن!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
إلى الذين يستغربون تمكُّن وقدرة أبطال القوات البحرية اليمنية على احتجاز سفينة صهيونية: هجعونا!! نسيتم ان اثنين جهال بصف رابع ابتدائي كانوا لو صاحب سيارة منعهم يتعلقوا عرض السيارة، اليوم الثاني يعملوا له مسامير بالطريق ويبنشروا سيارته، ما بالك مع عدو محتل مجرم يقتل الأطفال ويحاصر أبناء غزة وينتهك الإنسانية وبحارنا ليل نهار.
هذه العملية مش صعبة على شعب شجاع وما يبالي أن يبنشر ويحتجز ويمنع ويقصف سفن وبارجات معادية.
سارحين مروحين من الممر حقنا ينقلوا كنادم وحشيش وخمور وألعاب أطفال وقريح وأسلحة وإكسسوارات وملابس داخلية وسيارات و... و... إلخ...
واحنا من حين عرفنا أنفسنا نتفرج ومحاصرين!
والله ما هي حلوة بحقنا أن تمر سفن بدون إذن من حكومة صنعاء وقواتها البحرية وبدون ما تدفع التأمين. وعيب بحق ديننا وأخلاقنا وسيادتنا أن تمر السفن الصهيونية في باب المندب وبحرنا الأحمر وما نقوم بأي اعتراض واحتجازها مساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحصار والقتل والإبادة. أيضا مش حلوة بحقنا أن نرجّع لهم السيارات، يلعن أبوه من ورّد وجزع ممرنا!
أتمنى أن السفينة الثانية التي ستستولي عليها قواتنا البحرية أن تكون حراثات نوزعها للمزارعين لأجل تحقيق الاكتفاء الذاتي! حلو التنوع بالسفن، عشان ما يمل الشعب!
وعن استياء وامتعاض بعض العفافيش وبعض الخونج بأخبار السفينة الصهيونية وبدؤوا يؤلفوا الروايات والتحليلات العميقة السامجة، نحن نتوقع منهم ذلك، وهم بالمناسبة ورقة تابعة للصهاينة وجزء وسلسلة من الخيانة والعمالة المتجذرة والممتدة لمشروع وأهداف “إسرائيل” في اليمن والمنطقة.

أترك تعليقاً

التعليقات