خبر زلج
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
لا يتشفى بموت واستشهاد بطل وقائد عربي قومي واجه أعتى وأقذر عدوان بالعالم والتاريخ إلا شخص متصهين دانق بلا أخلاق ولا يمثل إلا قباحته وزنانيره التي يخفيها وقدها بالواضح، وعزكم الله محسوبين علينا عربا ومسلمين. ظهر لنا عدد من المتصهينين المحليين يتشفون ويفرحون لاستشهاد الشهيد حسن نصر الله، لا فرق بينهم وبين أفيخاي أدرعي.
من المؤكد كل المتشفين يعملون شقات مرتزقة مع الإمارات والسعودية منذ عشرة أعوام ومكانهم رغم الهزائم والذل والنكسات ولا عقلوا ولا اشتحطوا. ليش؟ لأن داخلهم كومة حقد ويستلمون زلط سعودي وإماراتي، وفي ناس يشتغلون مجانا وكيرمة مع أفيخاي أدرعي والصهاينة...
حالة التشفي التي يعيشها البعض صفة غير أخلاقية وليست من ثقافتنا وديننا، التشفي ظاهرة صهيونية دخيلة على مجتمعنا، والعملاء الفرغ المحليين من ينفذها ويعمل فيها.
نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله لم يتشف بموت رأس المنافقين عبدالله بن أبي، بل استغفر له، ونزلت الآية: «اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ»، فقال الرسول محمد: لأزيدن عن السبعين.
هذا هو محمد الذي قال الله عنه في القرآن: «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا».
وأختم للمتصهينين المحليين بالقول: مهما تشفيتم، ومهما فرحتم لن تحدثوا شيئا غير كشف حقيقتكم اليهودية. ولا تقول لي إنك متخذ موقفا معينا وتردد معلومة كاذبة سابقة معتبرها حقيقة، كالذي يتشفى ويقول: «حزب الله قتل وارتكب مجازر بسوريا».
قبحكم الله أنتم والإشاعات والمعلومات المزيفة التي ينتجها ويروجها اللوبي الصهيوني وأنتم تنفذوها. من الأخير أنت صهيوني وكلام زلج.
معركتنا اليوم بين الحق والباطل، كفار مشركين ومسلمين، بين مقاومة وصهاينة.

أترك تعليقاً

التعليقات