مشجعة دبور
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
عن المشجعة توكل كرمان التي تحضر في مدرجات الملاعب، وأهم شي كيف تتصور، وكل يوم تشجع منتخباً!! 
أمانة قدها سع تلك العجوز التي أينما حصلت شغمة نسوان جازعات قالت لهن: لحظة بجزع معاكن يا بناتي! حتى إذا النسوان ذاهبات مناسبة، (“رابع” والا ولاد والا يخطبين لشاب) تتعلق معاهن وتقول لهن: معاكن يا بناتي!... وهكذا توكل المدبرة؛ معاكم يا مشجعين! ومشجعة مدبرة، أينما حلت تشجع منتخب قرحته جو! قرحت ثورة فبراير كيف عاد المنتخبات المشاركة في كأس العالم؟!!
هذه المزايدة من تشجع بالضبط؟! مرة الأرجنتين، ومرة قطر، ومرة ألمانيا، ومرة إيران... يا سعم هي متعاطفة 
مع “الثورة” الإيرانية!! هذا وهي قرحت وادبرت علينا بثورة! أعرف توكل جيداً؛ لا تحب الرياضة ولا تفهم بالرياضة! توكل تفهم بالمنظمات وكيف تلقط زلط من عرضك يا مواطن، وتزايد بشعارات الزيف!
تدهج من ملعب إلى ملعب يا سعم بتلقط تعاطفات من مشجعي المنتخبات وأنها معاهم عشان يحبوها! حبِّك برص!!
ومش دارية ان المشجعين أول ما يبصروها تشجع فريقهم يعطّفوا ويبطلوا يشجعوا الفريق حقهم؛ أيوة! طبيعي طالما والدبور حلّق جنبهم يشجع السنغال والمغرب! الله يلطف بس ما تشجع معانا المغرب؛ باتقرحه جو!
للعلم، معاها مصور خاص أحضرته من قناتها بتركيا ليصورها في كل مباراة وهي تشجع المنتخب الفلاني أو العلاني!

أترك تعليقاً

التعليقات