رداع «المتحوثين»!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
"عفاشيون"، "متحوثون"، مصطلحات يجري استخدامها في الوسط اليمني، ويقصد بالأول جماعة بقايا النظام المنسوب لعلي "صالح" (فاسد)، ويقصد بالمصطلح الثاني جماعة الانتهازيين الذين ينسبون لعبدالملك الحوثي، اسماً بينما هم فاسدون يتسوّرون ويتسترون بهذا السيد الكريم الذي حرر الإنسان اليمني من التبعية المهينة للنظام السعودي المتهالك الذي يسير حثيثاً تجاه الزوال إن شاء الله.
جريمة رداع أثارت استياءً على مستوى اليمن والعالم، وهي بمثابة حريق شامل بادر قائد الثورة بإطفائه بلحظة لم تتجاوز عشر ثوان؛ دية للقتلى ومداواة للجرحى وبناء بيوت للمتضررين، وتقديم المجرمين للمحاكمة وإبعاد المشبوهين.
أما نحن فنطلب إلى السيد أن يوجه بمحاكمة علنية إعلامية للمجرمين، ليشاهد الشعب اليمني والعالم ما يصنعه خادم الحرمين وابنه رئيس هيئة الترفيه من جرائم.
إن السيد قد أشار من قريب إلى أن السعودية مولت هذه الضجة الإجرامية التي أرادت أن تثير الفتنة الداخلية التي تتصدى للنيل من شعبنا اليمنية وجبهته الداخلية والخارجية معاً.
لقد استطاع القائد عبدالملك بحكمته أن ينزع فتيل الفتنة بسرعة فائقة، وأن يخمد حريقها بشط مياه باردة إلى الأبد.
لقد ثبت أن الله لا يهدي كيد الخائنين، فهؤلاء المجرمون ينبغي أن يظهروا للشعب جرائم سابقة قيدت سعودياً على أنصار الله بينما هم "متحوثون" أو "عفاشيون"، سعوديون في الحقيقة.
جريمة البيضاء رداع جريمة قبيحة، حاولت أن تفرغ النجاح الذي أحرزه الأنصار اليمانيون ضد العدو السعودي الحاقد على اليمن أرضاً وحضارة وأنصاراً.
يا أيها السيد قائد الثورة، إننا نناشدك الله أن ترينا الخسار والوبال الذي سترسمه كاميرا الإعلام على هذه الوجوه القبيحة، فرب ضارة نافعة، فما حدث من ترويج لهذه الجريمة سيفضح كيد المرجفين الخائنين.

أترك تعليقاً

التعليقات