دراما بهذلة!
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
نحن من تركنا هؤلاء الفرغ يتصدروا الدراما اليمنية في كل رمضان.
في كل رمضان تعرض قنوات الخونج مسلسلات رمضانية لا ترقى حتى إلى أن يطلق عليها مسلسلات ودراما. لا قصة ولا أداء ولا حوارات ولا شخصيات ولا ثقافة، وأخطاء فنية أكثر من المشاهد المعروضة، واليمني ما عليه إلا يتكعفها كما هي.
بالله عليكم، العامين الماضيين تكعفنا مسلسلين «غربة البن» و«سد الغريب»، وهذا العام يكعفوا المواطن مسلسلات «ليالي الجحملية» و«كابتشينو» و»خلف الشمس» مدري خلف الجن.
العام الماضي كانت معاهم الشنطة حق صلاح الوافي في مسلسل «غربة البن»، وهذه السنة معاهم السر الذي خلف الصورة في «ليالي الجحملية» حق الفارغ فهد القرني اللي فاعل نفسه «فنان الشعب» بالمسلسل الذي مثله بالأردن على أساس إنه حي الجحملية. مسلسل ولا له علاقة بالجحملية، لا بالأماكن ولا بتفاصيل الجحملية ولا بأي شيء. مسلسل ألفه ثلاثة أشخاص منهم فلاح الجبوري، إيش علاقة الجبوري بالجحملية؟ مدري، المهم فهد فاعل نفسه فنان الشعب، على إيش يا فهد؟ على الهبالات حقك!
لا أعرف لماذا يعرضوا واقع وصورة مشوهة عن اليمن عبر مثل هذه المسلسلات المقيتة.
المهم نحن من تركنا لهم مساحة يبهذلوا فينا أمام العالم. وإلا كان يفترض بالمؤسسات والجهات الإعلامية والثقافية هنا أن تنتج بديلاً يمثل معاناة وحقيقة اليمنيين. ليش مطنشين دور الدراما. تعرفوا حجم الدور الذي أصبحت تمثله الدراما في الوقت الحالي!
على كل حال، أنا مستعد لكتابة سيناريوهات لمسلسلات لكن لمن نهدر، وقد كتبت سيناريوهين لفيلمين، وحاليا أكتب سيناريو الفيلم الثالث، ونشوف متى بيوفقنا الرب على إنتاجها.

أترك تعليقاً

التعليقات