سورية وتهليل الخونج
 

عمر القاضي

عمر القاضي / لا ميديا -
أعتقد أنكم عرفتم دولة سوريا قوية ذات سيادة حتى وصول المليشيات الإرهابية التابعة لتركيا و»إسرائيل» بقيادة العميل الجولاني. والآن بتعرف ضعف وتدمير وتقسيم سوريا.. أسفي على سوريا العظيمة. سوريا جزعت ملح.. وعليكم أن تشاهدوا سوريا الحالية والصهاينة والأتراك ينتفونها ويصادروها قطعة قطعة وفرد فرد.
لقد تمكنت البروباغندا الصهيونية التركية الأمريكية عبر إعلامهم وقنواتهم الخونجية من بث ترند وتسليط الضوء على قضية السجون في سوريا، عشان خديعة وجذب أنظار الخبلان والخجف بدلا مما تفعله «إسرائيل» واحتلالها لأراض ومساحات  سورية وصولا إلى ريف دمشق...
إعلام الخونج المتصهين عندما يروج ويبث قضية السجون، هل نسيتم أن عمكم وداعمكم أردوغان اعتقل خلال يوم واحد نصف مليون تركي بعد فشل الانقلاب عليه. أنا هنا لا أبرئ بشار الأسد من قضية السجون. لكن بحسب التحقق لهذه القضية اتضح أن إعلام قطر وتركيا والصهاينة فبركوا وكذبوا وزيفوا وبشكل مبالغ فيه لأجل تتمدد «إسرائيل» براحتها.
هل تعرفون كم المساحة السورية التي أصبحت تحت سيطرة الاحتلال «الإسرائيلي» الآن، تعادل مساحة لبنان، وحتى يومنا هذا مازال الطيران «الإسرائيلي» يقوم بقصف سوريا وبنيتها التحتية والعسكرية والمدنية.
سوف أسرد لكم ما دمره وقصفه الطيران الصهيوني في سوريا، لقد قصف ميناء اللاذقية ومطار القامشلي، ودمر معظم الطائرات الحربية والصواريخ البالستية السورية.
العدو الصهيوني حتى اللحظة قصف مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب، غارات «إسرائيلية» قرب مدينة درعا جنوب سورية وبأكثر من 500 غارة.
قام بتدمير مخازن الدبابات وصيانة المدرعات في سورية وتدمير مخازن الطائرات وحظائرها وتدمير الدفاعات الجوية وتدمير مراكز الرادار ومقرات الألوية الدفاعية وتدمير أسطول بحري وتدمير مراكز البحوث والأبحاث العسكرية وتدمير كافة مقرّات المراقبة. ومازال القصف الصهيوني مستمرا والتمدد مستمرا ولا بيان ولا كلمة ولا تحرك لمليشيات العميل الجولاني.
من الأخير سوريا جزعت ملح.. لهذا يفرح الخونج بانتصار هذا الدمار والاحتلال لسوريا.

أترك تعليقاً

التعليقات