جراندايزر
 

عمر القاضي

ماذا يريد (طارق جدتك) يا خُبرَة؟ سمعت أن الخضعي طارق بيقاتل هذه المرة من تعز. ارحبي يا خضاعة فوق الأموات. على أيش مدري. اسألوه هو. أنا الذي اعرفه أنه بيقاتل تحت قيادة المرتزق السلفي أبو العباس. يكفي يا طارق قرحتها 3 أيام في صنعاء من جوار القصر الذي ترعرعت فيه لسنوات على حساب بؤس ودماء الشعب اليمني. الوضع ما يتحمل. قلك ذلحين بيرجع لنا من تعز مش (طارق جدتك) نعم طارق بن زياد. الخضعي طارق مفتكر أن البلد حق أبوه. تقولوا معاهم بصيرة فيه ولا كيف؟ المشكلة أن الخونة بعدما يهربوا من مواطنهم بذريعة ما يستمروا في بطشهم وحقدهم ونهبهم لثروات الشعب للأبد، ولا (والله ما سبرت). لكن هيا خندقوها.
هؤلاء ورعان القصور والسلطة أكثر ما يقدروا على فعله أنهم يتسلفوا من جارتهم شراشف وبوالط ويفحطوا إما مأرب أو عدن.
يا ورعان القصور رجعوا الشراشف والمقارم حق النسوان لو عندكم شوية رجولة، لكن من أين الرجولة وقد خرجوا بالشرشف؟! وبعدين أوقعوا عندكم اللي يعجبكم رجال حول الرسول، ولا رجال حول العرادة. أنتم أخبر.
لقد سبق (طارق جدتك) بداية العدوان أن العجوز الإخواني علي محسن ارتدى نفس الشراشف وهرب. ولحقه الكثير من الهاربين الذين ارتدوا نفس الملابس النسائية.. الموضوع هذا جعلنا أفكر أفتح محلين لبيع البوالط، محل بنقطة يسلح، وآخر بالصباحة.. وإذا بيتعاملوا ويشتروا مني هؤلاء الهاربين بوالط أقسم بالله إننا سوف أزيد أمكيجهم وأبخرهم مجان. كي يلقوا ترحيب حار يليق بهم في فنادق الرياض. على الحضن يا خونة.
المشكلة ليست هنا أنهم يرتدوا شراشف، فأنا لا أستنقص من ملابس المرأة اليمنية العظيمة، لكن المشكلة أن ثمة عباطة مقيتة يصدرها هؤلاء الخونة بعد هروبهم متوعدين أنهم، نعم، سيعودون فاتحين. لأي بلاد؟ مدري! يمكن جدتهم.
الخضعي هذا لم يدرك مصير الذين سبقوه. الأول هرب الى تركيا وخلع الشرشف وارتدى قرقش ودجلة عثمانية، وقده يطلب الله هناك ما به شيء. والثاني هرب إلى مأرب وفتح له محل آيسكريم، أنت بس اشتحط واطلب الله زيهم عندك، مافيش داعي تقع جراندايزر. يعني أنت ناقص. الجميع يعرف بطولاتك الأخيرة، لا تقلق. ولا تجلس فارغ، اطلب الله بيضحكوا عليك الخلق.
لابد تعرفوا أن من تنكر بزي النسوان لن يترجل مجدداً، ومن لم يتذوق جزء بسيط من معاناة   ونضالات الشعب خلال 40 عاماً، لن يأتي بمشروع وطني. ومن قضى حياته مترعرعاً بين رغد النعيم ورفاهية القصور ونزوة السلطة وجمع الثروات، وارتمى في الأخير بين أحضان قاتل ومحتل أجنبي، لن يعود بطلاً. من قتل وقنص واعتقل المناضلين، واضطهد الشعب خلال فترة حكمه، وهرب، دعوه هذه المرة يجرب شجاعته عن بعد، أو يرسلها عبر الواي فاي أو عبر البلوتوث، هو مسجل باسم جدتك.

أترك تعليقاً

التعليقات