الجوف الغني الفقير
 

خالد العراسي

خالد العراسي / #لا_ميديا -

تستميت السعودية في الجوف ليس دفاعاً عن مرتزقتها، فقد تركتهم بل وقصفتهم في أكثر من جبهة. وما استماتتها إلا لإخفاء فضائح نهبها لثروة الجوف، ففي تلك الأرض الطيبة تم إغلاق آبار نفطية، كما تم منع استكشافات نفطية جديدة في مناطق محددة، وقام النظام السابق بأربع محاولات استكشافية شكلية في المناطق التي كان يعلم أنها خالية من الثروة حسب البيانات والتقارير الأولية.
وفي اتفاقية الحدود ابتلعت السعودية مساحة من أرض الجوف بشكل مثلث (لاحظوا خارطة اليمن قبل وبعد اتفاقية الحدود) ومن رأس هذا المثلث تقوم السعودية بنهب جزء من نفط الجوف عبر تقنية الحفر الموجه (الحفر الأفقي) الخاص ببعض آبار النفط. لذلك نلاحظ أن أغلب من يواجهون الجيش واللجان في الجوف هم من غير أبناء الجوف، لأن أهالي الجوف يعلمون أن محافظتهم غنية بالثروة، وأن النظام السابق أفقرهم بتبعيته وعمالته للسعودية.
هذا ما عرفته من أحد محافظي الجوف السابقين، وعبر قليل من البحث والاطلاع. وما خفي كان أعظم.

أترك تعليقاً

التعليقات