عربدة العدو وإدانات مخزية..سنؤدبهم
 

شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -
ما هو الجديد لدى شذاذ الإمارات وشواذ بني سلول؟
سبع سنوات من القصف والقتل ومجازر الإبادة الجماعية، قدرات عسكرية، ودعم لوجيستي، معلومات استخباراتية، غرف عمليات اجتمع فيها صهاينة، بريطانيون، أمريكان، ويحضر السعودي والإماراتي بوظائف «سفرجية» لأسيادهم في غرف العمليات لإدارة العدوان، فهم ما بين نادل وقواد، وهذا ما يجيدون ويقدرون على تقديمه في حضرة أسيادهم!
طيران بقيادة طيارين صهاينة. أنظمة دفاعية بمليارات الدولارات. وفشلت صواريخ موجهة ليزرياً تخطئ أهدافها وتصيب الآمنين، تبعثر الأطفال إلى أشلاء، مزقت النساء إلى أجزاء، حولت أجساد الشيوخ إلى أوصال، هدمت منازل المدنيين على رؤوس قاطنيها الأبرياء.
بعد سبعة أعوام تداعى فيها العالم الفاسق، ولم يبق مرتزق إلا استقدمه الأعراب لمحاربتنا. وماذا حصل؟!
عرفنا كيمنيين من الأحرار والشرفاء في كل العالم!
لا جديد، فدائماً يقف ساسة العالم الماسخ في اصطفاف قذر بتبعية وقحة وسقوط فاضح لمشيئة حكومات الاستكبار المستعمرة بثروات البترودولار من متصهيني العُربان.
تأخرت الجامعة العبرية وغائطها في إصدار بيان إدانة القتلى وتجريم الأشلاء المقطعة لدفاعهم عن أنفسهم وصمودهم بوجه قاتليهم.
بادر شيخ الأزهر (غير الشريف)، وليته سكت، في إصدار إدانة فاضحة من راهب متشيطن لم يخجل في آخر عمره، لم يراجع عقله وضميره، مدعي الدين وفاقد المسؤولية والخالي من المشاعر الإنسانية. ليت الشيخ (غير الجليل) تأمل بصدق وراجع مئات المجازر وجرائم القتل الجماعي في حق أطفال ونساء ورجال عزل من المدنيين شهرياً قبل سقوط الشيخ المعيب. صورة ومشهد واحد ولمذبحة واحدة خلال السنوات السبع الصليبية على شعب اليمن تكفي أن يلتزم الشيخ الطائش وزر الصمت وفضيلة السكوت الآثم بدلاً من الخروج المبتذل لإصدار وإعلان إدانة ضد الضحية في موقف مخزٍ مدفوع الأجر عبر سفارات العدوان.
صمت دهراً ونطق كفراً! اصمت لا وفقك الله، فقد صمتت صافيناز وأخواتها، فليتك صمت يا شيخ ولم تشهد زوراً في آخر أيامك!
تزامن معيب لحظةً وتوقيتاً بين إدانة شيخ «الأزعر» والمومسات المزجوج بهن للتسييس، اللوقاء (خليساً) يجرجرونها، وترك جلسات نتف الشعر، وقاعات ترميم الوجه، وتمسيد الأرداف، وترطيب الأثداء للحفاظ على بنيتها التحتية، إلى إصدار إدانة لا تقدم ولا تؤخر ولا تساوي شيئاً عدا خدمة لزبائنها وتضامناً معهم.
فشل ذريع لشركات العلاقات العامة المتعاقد معها من قبل دول العدوان في إدارة مهام تبرير الجرائم القذرة لقتلة الأطفال والنساء.
فشلهم في تعطير السجل البشع لمجازر وإبادة الأبرياء من الشعب اليمني، إفلاس إعلامي، فلم يتبق غير تغريدات الشيخ، وإليسا، و»عمرو وقح»! وقد تغرد مومس مأجورة مع «كومبرس» ومفتضح جديد وكل شيء بحسابه!!
سبعة أعوام ونحن كشعب يمني نعرف من هم الأحرار والشرفاء في العالم وأمتنا الإسلامية. أما المعتدون وأذنابهم وإداناتهم وبياناتهم فلن تضرنا ولا تعنينا.
ندافع عن أنفسنا، ونواجه من اعتدى علينا، ونحارب من أتى خدمة للصهاينة لاحتلالنا دفاعاً عن أنفسنا، وسنرد ونقصف وندمر أعداءنا بكل قوة، وسنقطع كل أيادي الطاغوت حتى يأذن الله بنصر مبين من عنده، ولا تراجع، لا خضوع، لا استسلام.
تغيرت الظروف، واختلف الزمان. ننطلق اليوم كيمنيين وفق مشروع وموقف، وخلف قيادة نهجها القرآن الكريم موثوق بها، نرى فيها بعد الله مشروع الدولة وبناء الوطن ونور المستقبل القادم لكل اليمنيين بدون استثناء، والأمل والحلم الذي من أجله يضحي اليمنيون من أجل انتزاع استقرارنا وكرامتنا وسيادتنا بإذن الله.

أترك تعليقاً

التعليقات