إلى سيد الثورة.. مبتدأ حكاية بلا منتهى
 

شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -

معاودة النشر بملخص للحلقات السابقة
* بداية من منتصف الحلقة الثانية بتاريخ 22-10-2017م.
صدرت أوامر وتعميمات للأجهزة الأمنية بضبطي من قبل "سلام الله عليه". حضرت إلى حيث تم استدعائي، وعند وصولي تم شتمي وإهانتي بكلام جارح وتم اتهامي بالاستيلاء على أموال كبيرة وسيارة باسم "سلام الله عليه" الذي كان يقسم على سحبي في شوارع صنعاء.
أظلمت الدنيا بوجهي، لقسوة وظلم من يتهمني متكبراً متجبراً مستقوياً بسلطته مستضعفاً لي. لم أستوعب ما أراه وما تسمعه أذني، ففوضت أمري إلى الله، فلم يسمحوا لي حينها بالدفاع عن نفسي، بل انهالوا عليّ تهديدا ووعيداً وحصل الكثير والكثير...

* ورد في الحلقة الثالثة:
كيف تعاملوا معي بوجوههم المتجهمة شراً وبعيون ملؤها الشر، ومكيدة أُبرمت بليل للنيل مني عدواناً وظلماً. وكلت أمري لله، بعد ما أظلمت الدنيا بوجهي، فقد أحكموا تمثيليتهم ولُفّ حبل شرهم حول عنقي، لا أحد يسمعني، والكثير ممن كانوا حاضرين عبارة عن متفرجين ومشاهدين لبطولة ومذبحة بطلها "سلام الله عليه"، والضحية شرف حجر، من أبناء صنعاء، لا قبيلة يستند إلى ثقلها ويُعمل اعتبار لنكفها وغَضب رجالها.
ذلك اليوم أيقنت أنني هالك ظلماً وجوراً، إلا رحمة من الله تنجيني من شراكهم وما أحاطوني به. كنت عاجزا عن التفكير، وقلبي يتقطع ألماً وقهراً على ولديّ اللذين تركتهما يومها في غرفة العمليات كما ذكرت في الحلقة الثانية، وتجول برأسي هواجس أنني قد لا أراهما وسيفيقان بعد انتهاء العملية وزوال تأثير المخدر ويبحثان عني ولا يجدانني وينتظران عودتي ليلاً ولم أعد ويستيقظان صباح اليوم التالي يبحثان عني في الغرفة المجاورة لهما ولا يجدانني... أسأل الله أن يكفيكم جور السلاطين وسطوة الظالمين.
وفي لحظات وغمضة عين، وبرحمة ربانية تغير كل شيء. ثبتت براءتي من كل ما اتهموني به، واسودت وجوه من اتهموني، وخابت مكائدهم، وعُقدت ألسنتهم التي تهجمت عليّ وشتمتني وتوعدت بالتنكيل بي. حينها طالبتُ بإنصافي ورد اعتباري. أسكتوني ونهروني مهددين بسجني في الأمن القومي حينها. لم يتركوني أذهب في حال سبيلي، تدخلوا في موضوع جديد ونزاع بيني وبين (ع. س) كما ذكرت في الحلقة السابقة ويقولون لي: حكمنا. إيش علاقتكم؟! نزاعنا قائم منذ 2014، واحنا في مواقف ومحاكم، إيش علاقتكم؟! قالوا لي: توجيهات من "سلام الله عليه" وأنت ملزم تنفذ التوجيه، ولن تغادر إلا وقد حكّمت ونفذت الأمر.
أرغموني على التحكيم غصباً، بتهديد ووعيد، تنفيذاً لتوجيهات "سلام الله عليه". ولم يكتفِ الأخير بما ذكرت، بل وجه تابعيه بنزع كل ما في يدي على غريمي المدعي لدى "سلام الله عليه" والمقرّب منه. نزعوا ما بيدي ويقوم مقام حقي. هددوني إذا لم أنفذ خلال يوم وأسلم ما بيدي لمكلفي "سلام الله عليه" سيقتحمون بيتي... وكلام لا يُذكر، ويسحبونني سحباً للأمن القومي! أخافوني في أهلي ونفسي. قلت لهم: لا يجوز ما تفعلون بي! ماذا تريدون مني؟! ستضيعون حقي! ردوا عليّ: حقك اعرفه في وجه "سلام الله عليه"، والمدعي عليك لدينا با يهب ضمين تجاري مسلم فيما هو لك، وبعد ما تقدم إثباتاتك اعرف حقك من "سلام الله عليه"!
وبسبب "سلام الله عليه" استمر عدم تسليم رواتبي منذ 2017 وحتى الآن، بتوجيه تلفوني. وبسبب "سلام الله عليه" شوهوا سمعتي، ولحقني الكثير من الضر والأذى، وانقلبت حياتي بظلمه رأساً على عَقِب.

* ورد في الحلقة الرابعة:
اتهامي كان فضيحة مدوية، وثبتت براءتي، لتبدأ مرحلة جديدة من الاستهداف. ستة أشهر، كل يوم تهمة وتهديد جديد، وينجيني الله سبحانه وتعالى في كل مرة طيلة أشهر الجور والاستكبار. كان أتباع "سلام الله عليه" يجبرونني على تنفيذ كل ما يطلبه المدعي لديهم والمقرب من "عالي الجناب، سلام الله عليه".
كل يوم محاكمة. وقبلما ينتهي اللقاء ويبطل الله مكائدهم يسألون المدعي لديهم: هل بقي لديك دعوى على شرف حجر؟! ويجيبهم: لم يتبقَّ لي أي دعوى. فأقول لهم: وأنا قدمت دعواي عليه. فيجيبون: أنت مدعى عليه وهو المدعي، نكمل النظر فيما يدعي به المدعي عليك وبعد ذلك سنعقد جلسات للنظر في دعواك أنت، كونك مدعى عليه، نكمل ما للمدعي أولاً. ستة أشهر جاروا عليّ وتكبروا، استضعفوني، فعلوا بي ما لا يُذكر ولا يُشكى إلا إلى الله. سقطت كل دعاواه، وأبطل الله كيدهم، وأنجاني الملك الجليل برحمته وهو أرحم الراحمين.

* ورد في الحلقة الخامسة:
تفاصيل كثيرة عن اللقاء بـ"سلام الله عليه" وأنه يومها أحال المسألة إلى الوالد القاضي محمد الشرعي، وكيف أنني كمدعى عليه نفذت توجيهات "سلام الله عليه" وحضرت، بينما المدعي لديه يرفض الحضور وهو المدعي حسب قولهم، يرفض الحضور ومواجهتي واستكمال ما تسببوا فيه بتدخلهم وتصرفاتهم.
وضحت بعد ذلك كيف تحركت وساطات قبلية كبيرة وغيرها من جهة المقرب من "سلام الله عليه" والمدعي لديه بطلب سحب القضية من القاضي الشرعي، وأنهم سينهون البت في القضية قبلياً خلال أسبوع، ليلبي "سلام الله عليه" طلبهم بكل بساطة! بيتخوروا حتى المحكمين، ليوجه "سلام الله عليه" بسحب القضية. تم إبلاغي بالتوجيهات الجديدة لـ"سلام الله عليه" وقد وضحت كثيرا من التفاصيل في الحلقة الخامسة.

* ورد في الحلقة السادسة
ذكرت كيف كان تعاملهم معي، وبعد إقرار المدعي أنه لم يَعُد لديه أي دعوى متبقية على شرف حجر، لتظهر دعاوى وتهم جديدة، وهكذا أفسح "سلام الله عليه" المجال لغريمي، ليصل به التمادي وفي حضرة شهود ليقول: "سلام الله عليه" في الجيب، وسادفع مائة مليون وأشوف شرف حجر لابس البدلة الزقاء ولو ليوم.
أخرجوني من شقة السكن المخصص من الشركة للمدراء ويخصم الإيجار من راتبي. لم يكتفوا بوقف راتبي، طردوني وأسرتي ووجدنا أنفسنا في الشارع، لا ندري أين نذهب... تفاصيل مؤلمة ووقائع ومعاملة توجع القلب.

* في الحلقة السابعة بعنوان "لا سلطة فوق سلطة "سلام الله عليه"":
وضحت قسوة الثلاثمائة يوم وأنا أتحمل تهمهم التي سمع بها القاصي والداني، في حين أن ظهور براءتي لم يعرف به غير من كانوا حاضرين من جهة "سلام الله عليه" والمدعي لديه. تكبدت ظلمهم حتى سخر الله وصدر التقرير الذي تضمن ثبوت براءتي من المكلف الذي كلفه "سلام الله عليه" تلك الفترة.
ذكرت تفاصيل لقاء حصل لوزير في حكومة الإنقاذ مع "سلام الله عليه" في حديقة جامع الشعب، وكيف أن "سلام الله عليه" أقر بظلمي، ووعد أن ينصفني ويصلح ما تسبب فيه، وأقسم على معالجة ما تسبب فيه، والشهود حاضرون على ما ورد.
لقاء جمع بين آخر من كلفهم "سلام الله عليه" الذي سأل "سلام الله عليه": يا أبو... قلدك الله لو ثبتت التهم التي اتهمت بها شرف حجر إيش كنت باتفعل به؟! ليرد "سلام الله عليه": والله لكنت أضيعه خلف الشمس! (الله المستعان والتناقضات!).
أين العدل؟! أين الحق؟! أين القيم والأخلاق؟! أين نصرة المستضعفين والإنصاف؟! أين...؟! أين...؟! أين...؟! لو ثبت للمدعي لدى "سلام الله عليه" شيء مما ادعى به لقطع "سلام الله عليه" رقبتي ولضيعني خلف الشمس، كما أجاب على من سأله، والآن بعد ظهور الحقيقة واتضاح كل شيء وإقرار "سلام الله عليه" بظلمي وخطأ ما تم في حقي وجور ما فعل بي... ما الذي تغير؟!!



أترك تعليقاً

التعليقات