شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -
أعوام من الظلم والقهر وانتظار العدالة التي لم تنجز، والإنصاف الذي لم يتم، وتوجيهات سيد الثورة الأربعة التي لم يسمح الخلفاء بإنفاذها.
يمنعون إنجاز ما وجه به سيد الثورة لإغلاق ملف القضية، ورفع الظلم على يد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله).
بعد أكثر من ثمانية أعوام على مظلوميتي وقضيتي، يتضح أن هناك من يرى ظالمي فوق حتى أن يُقال لهُ: اتقِ الله!

مكاشفة لأول مرة عن اللجان الثماني
سأتحفظ عن ذكر بعض المُكلّفين، حرصاً على سلامتهم، كونهم لا يظهرون إعلامياً.
1 - كلّف قائد الثورة الأستاذ المجاهد علي القحوم، بتوجيه واضح وصريح، وهو شاهد على ما تم، وكيف أن «سلام الله عليه» رفض الامتثال للتوجيه.
2 - اللجنة الثانية والثالثة تم فيها تكليف حزام الأسد (رعاه الله) وآخرين. مر أكثر من عام، وسعى جاهداً لحل القضية، حتى اصطدم بجدار فولاذي يمنع حل القضية والإنصاف ورفع الظلم.
3 - كلّف سيد الثورة أحد المجاهدين الثقاة، وهو «أبو شهاب»، وتحرك الرجل وطلع وتأكد وتحقق من كل شيء، حتى وصل إلى خلاصة رفعها إلى قائد الثورة (يحفظه الله)، منتظراً توجيه السيد، ولم يصل رد، ورفع للمرة الثانية والثالثة، ومضت قرابة تسعة أشهر ليقول: أول مرة يُكلّفني السيد القائد وأرفع منتظراً التعليمات، ولا يصلني الجواب.
بعدها نشرت سلسلة حلقات عن قضيتي في صحيفة «لا»، ليصل الخبر إلى سيد الثورة، فيستغرب ويقول: أنا كلّفت «أبو شهاب»! وتم الاتصال به ليرد «أبو شهاب»: نفذت التكليف ورفعت أكثر من تقرير منتظراً توجيهاتكم.
فقال السيد: لم يصلني شيء. ثم يسأل: يا فلان هل رفع؟! يجيبون: نعم. فيقول: لماذا لم تصلني؟!
ليكون الرد: «أصلاً اتصل أبو... وأبو... وقالوا لنا لا نتعامل مع الموضوع!»... بعدها، يُكلّف سيد الثورة اللجنة الخامسة.
4 - كلّف قائد الثورة (يحفظه الله) مرتين شخصيات من كبار المجاهدين، ومن خاصة السيد القائد، ويتم إبلاغي بموعد للقاء، وبعد أيام التقينا وبحضور عدة أشخاص، بدأ المُكلّف الحديث وصولاً إلى قوله: يا شرف حجر، السيد وضع أربع نقاط لإنهاء مظلوميتك وحل قضيتك، هل انت موافق؟
أجبته: على رقبتي، موافق على ما وجّه به سيد الثورة. قال: نوقع محضر ينفذ خلال مدة أقصاها شهرين. وبعد ذلك تم توقيع المحضر، وطالبت بنسخة منه. فقال المُكلّف: لا يمكن؛ لكن سيكون نسخة لدى... وهو كذلك كلّفه قائد الثورة مع كل اللجان الثماني. قبلت، وبعد أيام يختلف الكلام كلياً، ويتم التراجع عن كل ما طرحه المُكلّف وصولاً لقولهم: لا وجود لنقاط للحل ولا محضر للقضية؛ السيد تراجع!
صدمة! أظلمت الدنيا في وجهي! أين عقولهم؟! هل من المعقول أن يتراجع سيد القول والفعل عن إنصاف ورفع ظلم وموقف حق؟! يا رجال اتقوا الله! ماذا تقولون؟! عيب هذا الكلام! هذا قائد الثورة وعلم الهدى، لا يمكن أن يتراجع!
سيد الثورة يُكلّف مرتين المجاهد يوسف الفيشي «أبو مالك»، الذي يعرفه القاصي والداني، حتى العدو... شخصية غنية عن التعريف. وللأمانة لم يقصر الرجل، وسعى بكل مصداقية من أجل حسم القضية؛ لكن للأسف لم يستجب أحد للتوجيهات التي وصل بها «أبو مالك»، لا الرئاسة ولا «سلام الله عليه»... أبلغهم «أبو مالك» بتعليمات سيد الثورة، فاجتهدوا وماطلوا ثم انقلبوا.

أربعة توجيهات من سيد الثورة لم تنفذ!
قائد الثورة يصل إلى قناعة: أنا سأنصف شرف حجر بنفسي. يلتقي سيد الثورة (يحفظه الله) بشخص من الثقاة الصادقين، ويتم نقاش القضية، ويرفع بعد ذلك مقترحاً إلى السيد، الذي اطلع عليه، ليصدر بتاريخ 9/ 1/ 2025 توجيهاً حاسماً لإغلاق ملف القضية وإنصافي ورفع الظلم عني. ووصل التوجيه إلى صالح دبيش، والتقينا معه، وكان الكلام حينها مبشراً بالخير؛ لكن وحتى اليوم لم ينفذ توجيه سيد الثورة، وحصل الكثير مما لا يمكنني الكشف عنه حذر العدو، وأن يتم استغلال التفاصيل السيئة.

أترك تعليقاً

التعليقات