اللهم لا شماتة!
 

محمود المغربي

محمود المغربي / لا ميديا -
نتذكر استغاثة رئيس حزب الخونج اليدومي قبل سنوات وهو يناشد تحالف العدوان والبغي عدم تركهم في منتصف الطريق.
بالطبع تحالف العدوان لم يتركوهم ولن يتركوهم حتى يتخلصوا منهم جميعا.
ورغم اختلافنا الكبير مع حزب الخونج، وأيضاً رغم أن لهذا الحزب نصيب الأسد في سفك دماء الأنصار والتحريض والتآمر عليهم، إلا أن قيادة الأنصار كانت ولا تزال تحذرهم من خيانة وغدر تحالف العدوان وشركاء العمالة والارتزاق، وتمد لهم يد السلام والمحبة والشراكة الاستراتيجية.
وقبل العدوان تم استدعاء قيادة حزب الخونج إلى صعدة لمقابلة السيد القائد أكثر من مرة، وعُرض عليهم الدخول في شراكة وطنية صادقة مع الأنصار لبناء الوطن وللقضاء على النفوذ والوصاية الخارجية، شراكة مختلفة عن شراكة الخونج مع عفاش التي تم بموجبها نهب ثروات وخيرات الوطن وتقاسم السلطة والنفوذ.
وفي كل مرة كانت قيادات الخونج تتهرب وتراوغ؛ لأنهم يحملون في صدورهم الغل والحقد والكراهية غير المبررة للأنصار.
نتحدث عن قيادات ورموز الخونج، أما قواعد الحزب ففيهم الكثير ممن لا يتوافقون مع القيادة المتخبطة في الكراهية للأنصار والعمالة والانبطاح للخارج؛ لكن لا قرار لهم.
قد يستغرب الكثير من موقف الأنصار هذا؛ لكن هؤلاء لا يعلمون مبدأ الأنصار القائم على رفض أي عدوان أو تآمر خارجي على أيٍّ كيان أو فصيل يمني حتى لو كان بمثل موقف حزب الخونج المخزي والمتآمر على الوطن والأنصار.

أترك تعليقاً

التعليقات