إنها معجزة إلهية
 

نايف حيدان

 نايف حيدان / لا ميديا -
وأنا أتابع الأخبار استمعت لشكى وبكاء لقادة عسكريين مرتزقة يمنيين على قنوات الدجل وادعاءاتهم بعدم تكافؤ المعركة.. يا للغرابة!
العالم كله معهم وداعم لهم بالسلاح والمال، ومع هذا يشكون من نقص السلاح والذخيرة، وأن الجيش واللجان الشعبية يمتلكون ترسانة عسكرية كبيرة! إنها قدرة الله ومعجزة إلهية! بعد سبع سنوات من الحصار والحرب والقصف والغارات على مدار الساعة تصبح المعركة غير متكافئة!
فعلاً، المعركة بقوة الله وعونه وفضله تحولت من الدفاع للهجوم، لماذا؟!
لأننا نقاتل ونواجه ونصمد ونتقدم ونحن نحمل قضية حقة قضية إنسانية تتمثل بالدفاع عن الكرامة والشرف والأرض والعار. نرفض المحتل، نرفض الذل، نرفض الانبطاح، نرفض الوصاية، نناضل ونكافح لأجل العزة والكرامة والحرية. هنا سر الصمود وسر الانتصارات المتوالية التي يحققها جيشنا ولجاننا الشعبية في مختلف الجبهات، وآخرها التقدمات الاستراتيجية في جبهة مأرب والتي توجع العدو وتصيبه بمقتل؛ من رأسه المتمثل في الأمريكان والصهاينة إلى أدواتهم الرخيصة في الرياض ودبي.
اليوم تعتبر الجبهة العسكرية مؤمنة ولا خوف عليها، فأمرها أصبح مطمئناً ومرتباً وبما يضمن استمرار المواجهة والصمود لعشرات السنين، وهذا هدف من أهداف الثورة تحقق على أرض الواقع وتحت ظروف معقدة وصعبة.
أبطال الجيش واللجان الشعبية استطاعوا وبإمكانات بسيطة ومحدودة صنع انتصارات مذهلة بفضل الله والقيادة الحكيمة والحريصة على هذا الوطن الذي عانى الإهمال والتفريط لعقود من الزمن.
نستطيع اليوم أن نصرخ بأعلى أصواتنا وأن نفاخر بأن اليمن يسير نحو الحلم والآمال التي يتطلع لها الشعب الحر التواق للعيش بكرامة وعزة واعتماد على الذات.

أترك تعليقاً

التعليقات