حرب + 18
 

رشيد البروي

رشيد البروي / لا ميديا -

زواج الصغيرات.. كانت أكبر ظاهرة مقلقة حيرت علماء مجلس النواب اليمني ورجال الدولة من الإصلاح والمؤتمر!!
في العام 2009 اكتظت ساحة بوابة مجلس النواب بالمئات من منتسبات جامعة الإيمان، اللاتي كان يقود معركتهن البرلماني شوقي القاضي وأعضاء آخرون، مسنودين من مكونات مدنية ومجموعات نسائية يمنية. في المقابل كان يقود جهود ترك سن الزواج بدون تحديد البرلماني محمد الحزمي وأعضاء آخرون ورجال دين بينهم عبدالمجيد الزنداني!
أخذ الجدل شهوراً من النقاشات والفعاليات. وفي نهاية المطاف لم يخرج البرلمان بنتيجة مفصلية لهذه الظاهرة الكونية التي تعثر في حلها أكبر رجال الدولة في اليمن!
هكذا كانت نخبة اليمن القيادية آنذاك، غائرة في التفاصيل التافهة والقضايا الاجتماعية البائخة. هكذا كان حزب الإصلاح لا يقع إلا على البعاسس، كزواج الصغيرات، ونكاح العجائز، وكيفية الوضوء و... و... و...
المقارن اللبيب بين ما كان سابقاً وما يكون اليوم، سيدرك أن زواج القاصرات أو الصغيرات لم تعد المشكل الذي يواجه اليمنيين. اليوم أكبر معضلة يواجهها رجال الدولة والشعب اليمني هي معضلة عدوان يتكون من 17 دولة بقيادة أقبح ما خلق الله من (آل سعود وآل زايد). بربكم ألا تستحق هذه الرجال أن نقف لها وقفة إجلال وتقدير؟! أليس شرفاً لنا أن تكون معضلتنا 17 دولة لا زواج الصغيرات؟!

أترك تعليقاً

التعليقات