.jpg)
مقالات رشيد البروي
صناعة النصر
إلى من لا أُم له!
كنا علماءً
ماذا يحدث فـي صنعاء؟!
كلاب «أكشن»
ما يقهر القلب!
حرب + 18
أشعة الشمس القادمة من أمريكا
سخافة المالكي وانحطاط «المهرية» !
إخواني المرتزقة والسلام .. جابر
«جهاد» العملة!
رحلة موت في مستشفى حكومي!
طماطم «مجنونة»!
«الإصلاح» القبيح!
السطو على مياه السدود في القرى مسؤولية من؟
كيف نقنع المنبطحين لأمريكا؟!
القرف مكرر!
أما آن الأوان؟!
عاد بعد الحرايب عافية
«جوهرة الحزم» ضحية «عاصفة الحزم»
لهذا شعبنا اليمني عظيم..
حين أجدب الإعلام أزهرت زهراء
أصالة الكلاب ونذالة المرتزقة!
«لا» تدك «عناصر داعش»
الحرب خلفت آلاف الشباب العاطلين
أسوأ استغلال!
أحدث التعليقات
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
محمد الرباعي على تزهير الصخور
لهذا شعبنا اليمني عظيم..
- رشيد البروي الأثنين , 23 مـايـو , 2022 الساعة 8:13:37 PM
- 0 تعليقات
رشيد البروي / لا ميديا -
في العام 2009 ألقى الشاعر الذماري الصغير فتحي الأضرعي قصيدة شعرية أمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود، مدح فيها المملكة، وهو لا يزال في السابعة من عمره. حينها قرر لهُ الملك راتباً شهرياً قدره 5 آلاف ريال وسيارة “جيمس”. وبعد شن السعودية عدوانها على اليمن تحول “فتحي” إلى قنبلة موقوتة تجاه السعودية، وانطلق مجاهداً مع رجال الرجال، ورافضا الأموال السعودية والعطايا والهبات التي يحصل عليها منذ طفولته، مثله مثل كل صنديد شهم يعطي الكرامة والمروءة قيمتها الحقيقية!
في العام 2008 سابق الشاعر التعزي معاذ الجنيد في البرنامج الخليجي “شاعر المليون” وحقق شهرة واسعة في المحيط الخليجي بأكمله وأغدقت عليه الأموال الخليجية. وحين اعتدى الخليج على بلاده، اتجه الجنيد إلى صف حركة المقاومة والدفاع عن اليمن، رامياً الأموال الإماراتية والسعودية وراء ظهره، ومفضلاً الموت في تراب بلاده على الارتهان والارتزاق لقوم يقتلون ويقصفون أبناء بلدهِ بكل ما أوتوا من قوة، وخدمة للمشروع الغربي!
حين نجد الشاعر البيضاني أمين الجوفي يترك أمواله وشركته في السعودية وينضم إلى صف أبناء بلاده الأحرار المدافعين عن الأرض والعرض، غير مبالٍ بكل ما خسره من أموال وممتلكات في السعودية، ومثله الشاعر الرداعي محمد المسمري!
إن الشاعر اليمني يختلف عن شعراء كل البلدان العربية. على مر التاريخ لن تجد شاعراً يمنياً مداحاً أو مطبلاً كما شعراء البلدان العربية الأخرى، فلن تجد شاعراً يمنياً كالمتنبي الذي قضى حياته مطبلاً للأمراء وأصحاب الجاه والنفوذ؛ لأن الإنسان اليمني بطبيعته الفطرية لا يساوم في عرضه وشرف بلاده بأموال الأعداء. العزة، الشهامة، الأنفة، الكبرياء، كلها صفات جسدها الكثير من الرجال اليمنيين في هذه الحرب العدوانية على بلادنا!
القضية التي يقاتل من أجلها اليمنيون بقيادة “أنصار الله” قضية لا تقارن بأي قضية عربية. ولهذا التف اليمنيون حول الأنصار وقاتلوا قتال الأبطال، حمية وغيرة وكرامة. والكرامة لا تُعلم بالمدارس وليست صفة مكتسبة بقدر ما هي غريزة فطرية وطبيعة لدى الشخص. فرغم الحصار والجوع والدمار والفقر، ربط اليمنيون على بطونهم وواجهوا المعتدين مواجهة الأبطال. كيف لبني سعود وعيال زايد أن يفقهوا أن الشعب اليمني ليس كغيره من الشعوب، إذا حوصر خرج في مظاهرات يجوب الشوارع؟!
إن قضيتنا ومظلوميتنا هي مصدر قوتنا التي لأجلها ترخص الأنفس وتربط البطون ويقاتل الرجال رافضين كل الإغراءات الخليجية!
حين يتعلق الأمر بكرامتنا سندوس عليكم حتى لو كنتم ألغاماً!
المصدر رشيد البروي
زيارة جميع مقالات: رشيد البروي