مـقـالات - مجاهد الصريمي

مصداق القيام لله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم تعط أي رؤية فلسفية أو نظرية اجتماعية مساحةً للعدل بالقدر الذي يجعلها تقترب إلى حدٍ ما مع المساحة التي يعطيها له الإسلام، فالعدل هو شعار الإسلام، بل إن الغاية من إرسال الرسل وإنزال الكتب هي إقامة العدل بمفهومه الشامل لجميع مجالات الحياة وسائر شؤون الإنسان وأحواله، ونحن هنا لا نريد أن نعمل على بخس الناس من غير المسلمين جهودهم في إيجاد قواعد لإرساء العدالة الإنسانية ...

المواكبون للموضة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - تضيع الكثير من الثورات وتموت الكثير من الآمال وتُهدر الكثير من الأوقات، عندما يعتمد أصحاب القضية ورجال الفعل الثوري على مَن يرون الثورة والجهاد والمعاناة والتحولات والإنجازات وغيرها، عبارة عن لون من ألوان الموضة التي يتطلبها الواقع الزمني والحياتي، بحيث يصبح هؤلاء هم المعنيين برسم مسارات العمل التوعوي والتثقيفي والعلمي، وتحديد آفاق التحرك الإعلامي،...

مظاهر الانتماء الشكلي

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لانزال بصدد المحاولة لبيان شيءٍ من مظاهر انتماء الحاجة أو الانتماء الشكلي، والذي كما سبق أن ذكرنا بالأمسِ كيفية مجيئه، وطبيعة الدوافع النفسية والفكرية والاجتماعية لدى جمهوره، والذين غالباً ما يكونون من فئة الشباب، وهي الفئة التي فقدت ثقتها بنفسها وبمجتمعها وحاضرها ومستقبلها، لذلك فهي بحاجة إلى انتماء لطائفة أو جماعة أو حزب أو حركة، بغض النظر عن طبيعة المنطلقات والأهداف ...

عن انتماء الحاجة.. كيف جاء؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - مرت بمجتمعنا اليمني على مدى خمسة عقود من الزمن هزاتٌ عنيفة، استهدفت الفكر والأخلاق، وبدلت وغيرت في القواعد العرفية، وقضت على العادات الحميدة، وشوهت التقاليد والموروث، هذه الهزات اتخذت عدة مسارات لأنشطتها الهدامة، وأعمالها القبيحة والمشينة، ففيما يتعلق بالعادات والأسلاف والأعراف والتقاليد وكل ما يعبر عن الأصالة والحكمة والعزة والنبل والسماحة والنجدة ...

أسلوبٌ لا يُفسر سوى هكذا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أطللنا بالأمسِ على جزئية واحدة من الجزئيات التي تشكل بمجموعها مصادر التصنيع والإنتاج والتعميم للتفاهة في واقعنا اليمني، ومن الجدير ذكره هنا أن صناعة التفاهة بدأت في المجتمعات الغربية، وقد تعامل معها الباحثون الاجتماعيون كظاهرة، وتعرضوا لها بالنقد والتحليل في أكثر من بحث منهجي ودراسة علمية، ولكن ما يجعل المرء يشعر بالدهشة والحزن هو: الاختلاف الكبير بين نجوم التفاهة ورموزها لدى المجتمعات الغربية...