مـقـالات - مجاهد الصريمي

صراعنا على الإنسان

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كان المرتزقة والمنافقون من مختلف تيارات وقوى العمالة والخيانة والارتهان والتبعية لمحور الشر والاستكبار العالمي ولايزالون في حالةٍ من الخوف والرعب الشديدين، منذ انتصار ثورة الـ21 من أيلول، والتي لم يكن السبب الرئيسي الذي يقف وراء اندفاعهم مع أربابهم ومشغليهم الإقليميين، المربوبين كذلك لأمريكا والكيان اللقيط، إلا أنها تتجه إلى إعادة الاعتبار للفكر والثقافة،...

القدسية للحقيقة أم للرمز؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - تزامناً مع استعدادات يمن الأنصار لاستقبال يوم الولاية، وعيد المسلمين الأكبر، كتب أحد الأعزاء والمخلصين لدينهم وأمتهم ووطنهم مقالاً في تلك الأثناء، ضمنه احتجاجه على مَن يقول: «إن مَن لم يقبل بولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، سيقبل راغماً بولاية من نوع آخر، وهي الولاية التي ستفرض عليه من قبل اليهود والنصارى». وقد فاجأني فعلاً احتجاجه ذاك،...

أهل البيت.. قمة في الحق والأسلوب

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يحتاج الحق كفكر وخط وقضية من حملته إلى اعتماد الأساليب التي تفتح قلوب الناس وعقولهم على الحقيقة من أقرب طريق، فلدى كل إنسان كما يقول الشهيد القائد رضوان الله عليه: القابلية لأنْ يهتدي، باعتبار فطرته التي فطره الله عليها، إلى جانب ما يشتمل عليه الهدى في مضامينه المنهجية من عوامل جذب للناس كل الناس، الذين لا يملكون أمامه إلا أن يقبلوه، ويتمسكوا به، ويعملوا على تبليغه لسواهم،...

بين غديرية المقال وأموية الفعال

مجاهد الصريمي / لا ميديا - استطاعت ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام، أن تحيي فينا شيئاً من التفكير الذي يقف بنا على المحك، وذلك عندما نكتشف حجم التناقض بين ما ندعي الالتزام به كعقيدة ونهج وخط، فنسعى لإبرازه من خلال كلماتنا وندواتنا ولقاءاتنا وكتاباتنا وخطبنا ووسائل إعلامنا، ونكثر التغني به في قصائدنا، ونحرص على توسيع نطاق دوائر الإحياء لكل مظاهر البهجة والفرح في أكثر من صورة وعلى كل صعيد،...

خذِ العهدَ بقوة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لن تموت ثورتنا، ولن تذهب تضحيات وجهود مجاهدينا وأحرار شعبنا أدراج الرياح، لن يضيع ثباتُ الثابتين، وصبرُ الصابرين، ولن يتبدد نور الحق، ولن تضل جموع الشاهدين لله بالوحدانية والكمال المطلق، والقيام بالقسط طريقاً هداها الله إليه، وأبان لها معالمه، وأرشدها إلى مسالكه وألهمها الكيفية التي تمكنها من معرفة سبله، فنحن الواجدون في كل محطةٍ زمنيةٍ تحمل في طياتها عبق الرسالة...