مـقـالات - مجاهد الصريمي

صناعة التفاهة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ترك كل شيء يسير كما يحلو له دون أن نبدي انطباعنا تجاهه سلباً أو إيجاباً، من خلال ممارسة النقد المسؤول، بوعي وشمولية واتزان، أوقعنا في الكثير من المزالق والحفر، وتسبب لنا في الكثير من العثرات والسقطات، وجلب لنا أكثر من ظاهرة مرضية نتج عنها وجود إعاقات مستديمة لدى جهات وقطاعات تابعة للدولة بالكامل، مع وجود بعض القطاعات التي لاتزال تنعم بالعافية ...

لا لست مرجفاً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يا ابنة الحلم الساكن دهراً بين جوانحي، والذي أنبت زروع الأمل بزمنك الحق الماحي لكل أزمنة الضلال والزيف في كل خليةٍ من خلايا جسدي، يا مهوى أفئدة العاشقين، ويا كعبةً اتجهت صوبها وجوه كل المعذبين والمقهورين في بلدي ولربما في أكثر من بلدٍ من حولي، أتيناكِ بين ساعٍ بكل ما أُوتيَ من قوةٍ، ومحلقٍ كالنسر في كبد السماء بما منحته من عوامل مكنته من امتلاك جناحين وقدرةٍ على الطيران...

لم نعد نصدقكم

مجاهد الصريمي / لا ميديا - متى سنكبر فنكون بمستوى الثورة التي نمثلها؟ متى سنجد أنفسنا فعلاً معبرين عن النهج الذي نحمله، وعاملين بمقتضى ما ندعو سوانا للالتزام به؟ متى ستغادر العشوائية والآنية والسذاجة الفكرية واقعنا إلى غير رجعة؟ لماذا لا نتكلم بحق ولا نقف لمواجهة فساد فاسد أو التصدي لظلم ظالم إلا متى ما حصلنا على الضوء الأخضر من قبل مَن كانوا هم مظلةً للفاسدين ولايزالون وعنواناً للظلم...

نحن والأبوية الثقافية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أنشطة التقويض لكل معالم ظهور الحق كواقع انطبعت به الأرواح، وتمثلته الأفكار، وقامت عليه التحركات والمواقف، تزداد قوةً وتمدداً كلما تراكمت الإنجازات الجهادية، وتصاعدت نجاحات الثورة الشعبية المباركة في مجالات صنع مقومات القوة التي سيتم بموجبها تحقيق التغيير لجميع المعادلات في ساحة الصراع بين ثورتنا وقوى الاستكبار الصهيوني العالمية وأدواتها العميلة من منافقين وأعراب،...

بين مسارين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عُرِفَ عن رئيس الشهداء ورجل المسيرة، القدوة والنموذج، الشهيد الرئيس صالح الصماد رضوان الله عليه، صلته الوثيقةُ بالمجتمع، وقربه الشديد من جميع أبنائه، كتجسيد حي لمستوى صلته بالله وقربه منه سبحانه وتعالى، وكتعبير واقعي وملموس عن مدى ارتباطه بالمشروع وتمثله لكل تعاليمه قولاً وفعلاً، فكراً والتزاماً سلوكياً وأخلاقياً، فكان كل يمني يشعر بوجوده معه وإلى جانبه،...