مـقـالات - رئيس التحرير - صلاح الدكاك

شراكة أنصار الله، كحركة ثورية طليعية، ينبغي أن تكون مع المكونات والشخصيات الثورية الناضجة تحت شمس النضال، والمتخلقة من رحم مشروع رفض الإقطاع والوصاية، والواعية بمنابع طيف المظلوميات التي أنتجتها السلطة البائدة واستثمرت في تنميتها جنوباً وشمالاً ووسطاً وشرقاً... هذا هو مسرح الحركة الحيوي الذي يمنحها زخم المشروعية الاجتماعية في اللحظة ومستقبلاً، ويمكنها من المضي بالمشروع الوطني التحرري قدماً صوب الحضور الوازن والفاعلية والتأثير بعيد الريوع في محيطها الواسع إقليمياً ودولياً....

أفق الانتصار البوليفاري

الاستدارة الأمريكية لاستعادة فاقد نفوذها الطاغي في أمريكا اللاتينية التي مثلت في أدبياتها السياسية (حظيرة خلفية لليانكي) ، ليست استدارة مقتدر بقدر ما هي انكفاء متقهقر يخسر نفوذه الطاغي في ما يسمى الشرق الأوسط والذي يمثل منذ الخمسينيات عقر دار الامبراطورية الأمريكية الحصين. لقد أفسح الصمود السوري الفذ الذي أفشل مشروع الحرب الكونية على سوريا وانتصار العراق على (دولة الخرافة الداعشية) ولاحقاً إطاحة ثورة 21 أيلول بسلطة الوصاية الكمبرادورية في صنعاء وجدارتها في كسر مجاديف أكبر عدوان كوني على اليمن وقبل ذلك كله انتصار المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله على أسطورة الجيش الإسرائيلي ذي القدرة المطلقة في تموز 2006...

ألغام ستوكوهولم

صلاح الدكاك / لا ميديا لن يتعاطى مجلس الأمن، الآن أو على المدى القريب المنظور، مع الاتهامات المتبادلة بالخروقات لاتفاق الحديدة بين الطرفين، وسيركز أكثر على دعم أجندة غريفيتث الرامية لعقد جولة تشاورية أخرى لتداول صيغة اتفاق ثانٍ بخصوص (تعز)... مراكمة اتفاقات منفصلة على مستوى كل ملف من ملفات (الحرب في اليمن) هو الهدف الرئيس الذي يسعى لتحقيقه (المجتمع الدولي) في الراهن، وليس إنجاز حل سياسي شامل، فهذا غير ممكن في الراهن وفقاً لمتغيرات الصراع الذي لم يعد محصوراً في حيز محلي يمكن تسمية أطراف بعينها فيه (عدا أنصار الله)، بل تعدى ذلك إلى حضور إقليمي ودولي واسع الطيف ومتباين الأجندات تقاطعت أطرافه حول (اتفاق الحديدة)،...

فوضى جزر معزولة تحت السيطرة

صلاح الدكاك / لا ميديا لن يتعاطى مجلس الأمن في جلسته حول اليمن اليوم مع الاتهامات المتبادلة بالخروقات لاتفاق الحديدة بين الطرفين ، وسيركز أكثر على دعم أجندة غريفيتث الرامية لعقد جولة تشاورية أخرى لتداول صيغة اتغاق ثانٍ بخصوص ( تعز) ... مراكمة اتفاقات منفصلة على مستوى كل ملف من ملفات (الحرب في اليمن) هو الهدف الرئيس الذي يسعى لتحقيقه (المجتمع الدولي) في الراهن وليس إنجاز حل سياسي شامل فهذا غير ممكن وفقاً لمتغيرات الصراع الذي لم يعد محصوراً في حيز محلي يمكن تسمية أطراف بعينها فيه (عدا أنصار الله) بل تعدى ذلك إلى حضور إقليمي ودولي واسع الطيف ومتباين الأجندات تقاطعت أطرافه حول (اتفاق الحديدة) وعليه فإن انهيار هذا الاتفاق لن يكون مسموحاً به باعتباره ضمانة الحد الأدنى التي يمكن المراكمة عليها في الداخل اليمني كما وتلافي الذهاب إلى اشتباك إقليمي ودولي عسكري واسع النطاق في حال انهياره لجهة عودة الاشتباك إلى طور اللاقواعد في مسرح تمر من خلاله جل مصالح العالم التجارية والنفطية....

غريفيتث:المحارب بتراث أسلافه

طارق عفاش هو غطاء الدعوى (الشمالي) الوحيد في الساحل الغربي التهامي، والذي تعده الإمارات (لندن ـ واشنطن) لسد ثغرة (الشرعية) التي طويت صفحتها ولا ريب بـ(اتفاقية الحديدة)، و(أحمد علي) الذي جرى تصعيده لعضوية الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي في الداخل (يعقد مؤتمره العام عما قريب) سيسد ـ في ما يسمى (آزال) ـ ثغرة انمحاء الأحزاب الوكيلة للغرب بفعل التحاق أماناتها العامة بمشروع العدوان العاثر، وعجزها عن إيجاد جسر تسووي يعيدها للمشهد بعد طي (شرعية الرياض)... وفي تعز، يبدو واضحاً أن موضعة الإصلاح (ذي البيعة الإماراتية) مؤخراً كبديل للمؤتمر الإماراتي، ...