.jpg)
مقالات إيهاب زكي
تفجير مطار عدن وحكومة الإفلاس والكوميديا
مأرب ومعاقبة الفاشلين
مأرب .. من قاعدة هجوم إلى مركز دفاع عن مشروع أمريكي يتداعى
بنو سعود الانتصار المستحيل
آخر مظلات الحماية الأمريكية لــ«إسرائيل»
عقوبة الدم إزالة السلطة
نفق الحرية وانهيار بيوت الرمل
الخطة (ب) ضد إيران والانتحار الصهيوني
لماذا ينتصر محور المقاومة ؟!
التهديدات «الإسرائيلية» لإيران.. فاكهة فيينا!!
مؤتمر مالكي السعودية تفوّق في الإسفاف الكوميدي
«استراتيجيـة سليمانـي» كابـوس أمريكـا
توابع بني سعود:«طلحات» النفط ومسيلمته
الإرهـاب السعـودي.. بنو سعـود جريمـة تاريخـيـة
إطلالة السيد الهادئة
وساطة «هوكشتاين» وخيار يوم القيامة
الكيان المؤقت والهروب إلى غزة
خريف الصهيونية.. ربيع التطبيع
العبث مع لبنان ليس آمناً
التوقيع.. والتطبيع
مونديال المودَّة لفلسطين..«لماذا يكرهنا العرب؟»
الكيان المؤقت وذبح البقرة المقدسة
حكومة العدو وتخطي المرحلة بين زمنين
كريم يونس.. الثائر الذي كسر القيد
في غزة سؤال وأجوبة
فرصة تحريرٍ ليست تضيع
سيناريوهات الطوفان الممكنة والمستحيلة
في ظل بلادة سعودية وقحة .. مفاجآت واحتمالات
الخطأ الأمريكي في اليمن ودور الأمّة
الطلقة الأخيرة
الأمور بخواتيمها
الطوفان أمات الكيان وشمس فلسطين ستشرق غداً
العدو إلى الضفة.. فهل من عودةٍ إلى غزة؟
التهجير في زمن التهريج
وداعاً وإلى الملتقى
لغةٌ سوقية للتغطية على العجز العربي
الاستسلام للمهزوم
اليمن يُخضع أمريكا
أحدث التعليقات
وائل العبسي على بندقية أبي جبريل.. العمود الفقري لمستضعَفي العالم.. كُش ملك..كُش أمريكا
خليل القاعدي على السيد نصر الله «لمحاربة المثلية»
خليل القاعدي على عن شعب كُتب له أن ينتصر
Fuad alwgeeh على الشيباني من «مقهوي مغمور» في الجهاز المركزي إلى طاغية في الشمايتين
سهام ابل على 16 مليون آسيوي.. قنبلة ديموغرافية تهدد هوية دوله.. خليج الهنود والبنغال
Fatima على أيها الشركاء لا تأكلوا الثوم بفم شركائكم!
Shawqi Abdullah Abdul Karim Al-Rumaima على حل سحري..!
عبدالله ضيف كتيبة على كنتم
mohammed houssen على خطر الهدنة أكبر من الحرب!
نجاح محمد علي على حق التسليم لله
اليمن يُخضع أمريكا
- إيهاب زكي الأربعاء , 14 مـايـو , 2025 الساعة 1:13:58 AM
- 0 تعليقات
إيهاب زكي / لا ميديا -
بعد عجزها عن تحقيق هدفها من العدوان على اليمن، والمتمثل في «إعادة الملاحة نحو الكيان»، آثرت الولايات المتحدة الخروج بماء الوجه، مع استخدام الصلف الترامبي الفارغ والشهير، عبر الإعلان عن «استسلام الحوثيين»، رغم أنّ بنود الاتفاق هي خضوع أمريكي شامل لليمن، ولم يتضمن فتح الملاحة البحرية أمام الكيان أو وقف استهدافه.
لم يكن هناك من يصدق أنّ الولايات المتحدة الأمريكية بأساطيلها، ستُخضع اليمن وأنصار الله، إلّا النفط وقنوات النفط، هذه الجوقة التي ترى سيدها دائماً على حق، ومقتدراً أبداً، في المقابل لم نكن نصدق نحن، أنّ أمريكا ستخضع بهذه السرعة وفي وقتٍ قياسي.
دخلت أمريكا معركتها مع اليمن معتمدةً استراتيجية الصدمة، واعتقد ترامب أنّ التهويل المصحوب بالترويع، سيجعل الخوف هو صاحب القرار في اليمن، وأنّ استجلاب أحدث آلات القتل في الترسانة الأمريكية، سيؤدي بالقطع لتراجعٍ يمنيٍ على الأقل، إن لم يكن استسلاماً.
وهذا بحدّ ذاته يدل على قصور معرفي بطبائع اليمن، كما دلّت مجريات العدوان على قصور، بل عمى استخباري، حيث من الواضح أنّ جميع المواقع التي استهدفتها الأساطيل الأمريكية، كانت عبر مصادر مفتوحة.
كذلك كانت البيانات العسكرية الصادرة عن الجيش الأمريكي، حافلة بالأكاذيب الصارخة، خصوصاً تلك الكسور العشرية التي حاول «البنتاغون» من خلالها التعبير عن مدى دقة استخباراته ودقته في احتساب خسائر اليمن، لكنها تحولت لمثار سخرية وتندر.
وكذلك البيانات عن إسقاط الطائرة «F 18» التي انزلقت عن سطح الحاملة في آخر البيانات، وكذلك المصادر الخاصة لقنوات النفط، والتي أبلغتهم بتدمير 80% من قدرات «الحوثيين»، فلم تكن بعيدة عن إثارة السخرية والتندر.
وقبيل بدء جولة ترامب في المنطقة، أعلن بشكلٍ مفاجئ عن توقف العدوان على اليمن، حتى «إسرائيل» تفاجأت حدّ الصدمة، حيث إنّها علمت بالاتفاق عبر جهاز «التلفاز»، وهذا سيكون له تبعات على كل المشاريع التي كان يهجر بها نتنياهو وجناحاه سموتريتش وبن غفير في حكومة المنفصلين عن الواقع.
حيث إنّ الخطوة الأمريكية بالعدوان على اليمن كانت خطوة متهورة جداً، فقد كان إخراج وقف العدوان أكثر تهوراً، خصوصاً لجهة تأثيراته المعنوية والاستراتيجية السلبية في الكيان الصهيوني، والإيجابية في حرب غزة ومحور المقاومة عموماً.
فالولايات المتحدة الأمريكية كقوةٍ عظمى تتربع على عرش عالم القطب الأوحد، بدأت العدوان على اليمن عبر درة تاجها في أحدث الأسلحة، واعتبرت ذلك رسالة للأعداء في حالة حافزية قصوى كإيران والصين وروسيا، ولكن تبدى العجز الأمريكي عن إعادة الملاحة نحو الكيان، فضلًا عن إخضاع اليمن وأنصار الله، فأصبحت الرسالة عكسية، بأنّ هذا العجز العسكري أمام اليمن، كيف سيكون أمام إيران أو الصين مثلاً.
فآثرت الولايات المتحدة الأمريكية الخروج بماء الوجه، مع استخدام الصلف الترامبي الفارغ والشهير، عبر الإعلان عن «استسلام الحوثيين»، رغم أنّ بنود الاتفاق هي خضوع أمريكي شامل لليمن، فهو وقفٌ للنار بين اليمن وأمريكا بعيداً عن سياسة اليمن القاضية بإغلاق الملاحة البحرية أمام الكيان، واستهداف الكيان ذاته، فقط هو وقف العدوان الأمريكي، مقابل وقف استهداف البحرية الأمريكية والسفن الأمريكية.
من هنا نستطيع الاعتقاد بأرجحية توقف العدوان على غزة، خلال زيارة ترامب للمنطقة، لأنّ خروج أمريكا من معادلة المواجهة اليمنية مع الكيان، سيجعل الكيان في حالة ضعف شديد، خصوصاً إذا استمر وترسخ الحصار الجوي بموازاة الحصار البحري، إلّا في حالة كان وقف العدوان هذا، مجرد مقدمة وغطاء للعدوان على إيران.
المصدر إيهاب زكي
زيارة جميع مقالات: إيهاب زكي