مـقـالات - مجاهد الصريمي

نعم أبرهة!

مجاهد الصريمي / لا ميديا - سبق لنا أن أشرنا إلى مدى سمك السور الذي يفصل اليمانيين عن تاريخهم الحقيقي؛ وأن اليمانيين هؤلاء قد قبلوا بالطعم الذي قُدِمَ لهم من بلاط معاوية المنوفيزي، وباتوا يعتبرون كل ما سطره هذا البلاط هو كل ما يعبر عن وجودهم، ويشرح مكونات بنيتهم الشخصية فكرياً واجتماعياً وسياسياً ودينياً. وهكذا ظل اليمني مجبراً على تقبل ثوب ليس ثوبه، والانتماء لتاريخ ليس هو تاريخه،...

بلاط معاوية، واليمن الرحماني

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ذات يوم وأنا أتصفح كتاب (العمدة) هزني بيتان شعريان، قال صاحب الكتاب: إنهما للإمام الحسن بن أمير المؤمنين، الإمام علي بن أبي طالب، عليهم السلام». يقول البيتان: عندي كلامٌ كثيرٌ لو أبوح بهِ لقيل لي: أنت ممَن يعبدُ الوثنا ولاستباحَ أناسٌ مخلصون دمي وكان أقبح ما يأتونه حسنا»...

ظلمات منوفيزية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أدركت منظومة الشر المنوفيزية الثالوثية النقطة الحساسة التي متى ما تم ضربها تم ضرب الرسالة المحمدية الخاتمة، بل والقضاء التام على كل العوامل التي تثبت واحدية المنطلق لكل الرسالات السابقة، الذي هو الوحدانية. فكل نبي من أنبياء الله ورسله عليهم السلام، كان يكمل ما بدأه سلفه، ويتمم الدستور الرحماني الذي بعث الله به جميع الرسل بناءً على ما يستجد من قضايا وإشكالات نتيجة تطور الحياة، وما يصحبها من حركة للإنسان،...

كم كنا سذجاً!

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم يتعرض تاريخ أمة من الأمم لمثل ما تعرض له تاريخ اليمن، التاريخ الذي ناله ما ناله من تشويه، وطمس للحقائق، ووضع الأكاذيب التي لا تحصى ولا تعد على اليمن، وتقديمها على أنها هي تاريخ اليمن واليمانيين! هكذا يقول نشوان دماج، في هذه الدراسة (الرحمن.. اللّغز الأكبر) التي أماطت اللثام عن الكثير من الأوهام التي لشدة ما اعتدنا عليها، ولقنونا إياها كحقائق؛ بتنا نعتبرها مسلمات لا دين للمسلم ما لم يؤمن بها،...

أجارنا الرحمن من السميفعيين

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لانزال مع المأساة التي حلت باليمن، بعد استشهاد مليكه الثائر المسيحي المحمدي الحنيفي على ملة إبراهيم، يوسف الحميري، ملك كل الشعوب (القبائل أو القبل كما يصطلح عليها في العرف اليمني). هذه المأساة هي تولي سميفع أشوع الملك، بدعم الامبراطورية الرومانية وربيبتها الحبشة، وسميفع ذلك الخائن، لن يشفع له نسبه، وإن كان من أقيال اليزنيين، فعار العمالة والخيانة كفيلٌ بنفي كل شرف لمرتكبهما،...

  • <<
  • <
  • ..
  • 8
  • 9
  • 10
  • ..
  • >
  • >>