مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 24 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:43:49 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بالأمس شُيّع الحسين مجدداً؛ وهل في الأمة جديرٌ بالحسين سوى سيد شهداء الأمة؟! وهل ثمة سائرٌ على ظهر البسيطة رأينا به الحسين، ورأينا الحسين به، سوى نصر الله؟! نعم، وحده الحسين؛ على ذلك قاتل، وعلى ذلك مضى، وعلى ذلك يُبعَث، شهيداً، وكل حر على ذلك مِن الشاهدين. لقد كان صادقاً مع الله والناس، راغباً بإصلاحهم، ساعياً لتحريرهم، فمَن كنصر الله عاش وفيّاً لأمّته، ...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 23 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:13:58 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - النفوس مكلومة، والأكباد تحترق بسعير الحزن المتدفق دماً معبراً عن امتزاجك بكل قطرة من قطراته، ودموعاً حراء ظلت منذ السابع والعشرين من أيلول، يوم الفقد والفاجعة، يوم المصاب الحسيني مجدداً؛ ظلت تختط تراتيل عشقنا لك على وجوهنا، وترتل نبضات كل خافقٍ كان لك مثوى، بعد انتشالك له من درك الهزيمة، وتحليقك به في سماوات العزة والنصر....
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 22 فـبـرايـر , 2025 الساعة 7:13:13 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كان وحده كل شيءٍ بالنسبة لكل حسينيٍ حر، يعيش للحق، ويسعى لأنْ يخرج من درك الذلة والهوان والهزيمة. إنه الكلُ وهو فرد، والموجودُ الوحيد على ثرى العالم العربي الذي ليس فيه سواه حياً حراً أبياً شريفاً، وما دونه غثاء، وأكوام من الدمى تعيش خارج التاريخ، وتتغذى على الاستلاب والتبعية، وإذا ما استنكر عليها بعض مَن لايزال لديه رمق من كرامة ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأربعاء , 19 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:26:43 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إذا كان كل قطاع في المجتمع يشكل أو يعكس صنعة ما، فالإعلام ما كان له أن يبلغ منزلة رابعة السلط أو سلطة السلط، لو لم يكن هو صنعة الصنائع. فالدجل السياسي والبؤس الاقتصادي والاضمحلال الاجتماعي، كل هذا الحطام ليس له لسان يسوغ به مشروعيته إلا إعلامًا غدا ليس مجرد تابع للمقاولة فحسب، بل أصبح هو المقاولة نفسها، خاضعة لشروط الاستثمار في الحقيقة والخبر....
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 18 فـبـرايـر , 2025 الساعة 12:17:46 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كثيرون هم أولئك الذين يمتازون بسعة معارفهم، وقدرتهم على التنظير في كل شيء، لكنهم يفتقدون الإمكانية التي تحول ما لديهم من معارف إلى برامج عملية، أو منظومة تربوية تضبط السلوك، وتبني الإرادة، وتخلق وعياً بالناس والواقع، لذلك تبقى نظرتهم قاصرة، وتصرفاتهم هوجاء، وأعمالهم تتجه صوب الهدم لكل شيء في الحياة بدلاً عن البناء، قشوريون في كل ما يعالجون من مشكلات،...