مـقـالات - مجاهد الصريمي

لماذا يا أتباع مدرسة ابن أبي طالب؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم تعد القوة محصورة في المجال العسكري ومتعلقاته، إذ تطور مفهوم الحروب واتسعت دوائر المواجهة، وبات من اللازم التحرك لإيجاد القوة الاقتصادية والعلمية والاجتماعية والسياسية والتربوية والثقافية والإعلامية والفنية والأدبية والصحية، فكل ما له علاقة بحياتنا هو ساحة حرب وميدان مواجهة، وتغافلنا عن هكذا حقيقة سيكلفنا الكثير، ولربما لا سمح الله تأتينا الهزيمة الشاملة ...

كم لدينا مثله؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عام 1917م، دخل الجنرال الإنكليزي ستانلي مود إحدى المناطق في دولة عربية... فصادفه راعي أغنام، فتوجه للراعي وطلب من المترجم أن يقول للراعي: «الجنرال سيعطيك جنيها إسترلينيا إذا ذبحت كلبك الذي يجري حول الأغنام، الكلب يمثل حاجةً مهمة للراعي لأنه يسيّر القطيع ويساعد بحماية الأغنام من المفترسات، ولكن الجنيه في ذلك الوقت تستطيع أن تشتري به نصف القطيع،...

سقطات الحاضر؛ كيف نتجاوزها؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عمل الظالمون والمستكبرون عبر التاريخ، على تعميم ثقافة الانهزامية والضعف في الذهنية العامة لجماهير الأمة، حتى ساد في وعي حملة الحق تصورٌ مغلوط، مفاده أن الحق لا يمكن له أن ينتصر، وأنه من المستحيل أن يأتي اليوم الذي نرى فيه الحق وقد عم نوره الوجود، وشمل بتعاليمه وأحكامه وثقافته وبركاته الساحة الكونية برمتها، وبات يسوغ الواقع بناءً على ما يختزنه من قيم ومبادئ،...

كي لا نكون ضحية ثالوث السياسة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا تكاد تفتح عينيك لاستقبال شمس صبحٍ ليومٍ جديدٍ، إلا ووجدت من الأخبار والممارسات والقضايا والإشكالات الشيء الكثير الذي يدفعك لتقول رأيك فيه وتبدي ما خفي منه، أو تكشف للناس خطورة جانبٍ من جوانبه لم ينتبهوا له، لأنهم اعتادوا في معظم ما يسمعون ويشاهدون ويقرؤون أن يمروا مرور الكرام دون أن يكلفوا أنفسهم أي عناء فكري إزاء ذلك من خلال التوقف...

كي لا نكون ضحية ثالوث السياسة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ما إنْ حصلت المجتمعات العربية والإسلامية على الاستقلال الشكلي من ربقة الاستعمار الخارجي، من خلال ثورات وانتفاضات، اندلع معظمها في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، حتى وقعت في مأزق آخر، وهو: الدويلات القطرية الحديثة، والتي لم تكن هي الأخرى سوى صورة معبرة أصدق تعبير عن حقيقة مجتمعات عربية وإسلامية مأزومة سياسياً وثقافياً واقتصادياً و... و......

  • <<
  • <
  • ..
  • 9
  • 10
  • 11
  • ..
  • >
  • >>