مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 16 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 6:38:10 PM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - أنتَ يا مَن تتلبس بلبوس الحق، فتطال يدك كل مقدسٍ بالتدنيس، ويتسع هدمُكَ لكل ما بناه رجالُ الله بدمائهم وأشلائهم، وحافظ عليه أبناء هذا الشعب بصبرهم وصمودهم: لن يطول زمن تخفيك وراء الشعارات، ولن يستمر تزييفك للحقائق؛ فيدك المطلقةُ اليوم لتهدم، وتعبث، وتظلم، وتفسد، وتبطش، وتعتقل؛ ستُقطَع غداً. نعم؛ قد يدفعك ما بين يديك من الجاه والسطوة والمكانة والنفوذ إلى الاطمئنان،...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 15 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:06:46 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - أنْ تقول عن نفسك: إنك ابن مدرسةٍ روحها القرآن، وعمودها الفقري الوحدانية، وميزانها لكل شيء هو الحق؛ رسالية الهدف والغاية، علوية الموقف والنظرة والأسلوب، حسينية المسلك والوجهة؛ جميلٌ لمَن لا يزال خارج السلطة، بعيد عن حمل مسؤولية المجتمع والأمة، لا يملك القدرة على الفعل، ولا يزال يبحث عن الناصر. لكن؛ حينما تقطع الكثير من الدروب، ...
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 13 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:13:00 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - كثيرةٌ هي العبر، لكن؛ أين هم المعتبرون؟! أين مَن ينطلق على ضوء هدى الله؛ ليستقرئ الواقع، ويستفيد من الأحداث، ويكتسب من تجارب الآخرين ما يقيه مرارة الفشل، ويمنع عنه السقوط في وحل الهزيمة؟! لقد قال الشهيد القائد (رض): إن القوة العسكرية مهما تعاظمت فإنها لا تشكل ردعاً للعدو، ولا ينظر إليها إلا كعارضٍ مؤقت يمكن تجاوزه، وإخراجه ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأربعاء , 10 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:08:54 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - خائفٌ أنت؟ أجل. ولِم الخوفُ وأنتَ السالكُ درب الحسين، المنتمي إلى جبهة الحق، التي لا تخشى المنون، ولا تعرف إلا العزة؛ وإذا خيرت بين السلة والذلة؛ اخترت السلة دون تردد؟ أنا لست خائفاً من العدو بكل مكوناته وقواه؛ من أميركا الاستكبار، إلى كيان صهيون اللقيط، إلى سعود التكفير والنفاق، إلى بقية الأعراب من ممالك وإمارات وأحزاب وتنظيمات؛ أنا خائفٌ من عدوٍ آخر؛ عدوٍ يستعير اسمي وصفتي ولوني وجلدي...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 9 ديـسـمـبـر , 2025 الساعة 12:07:23 AM
- 0 من التعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا - في البدء، حين كان الإنسان يحدّق في السماء المرصّعة بالنجوم، كان قلبه عامراً بالدهشة، يتساءل عن سرّ هذا الكون الذي يلفّه الغموض. كان العالم أمامه لغزاً مبهماً، تسبح فيه قوى خفية، وتتشابك فيه الظلال بالنور. ومن هذه الدهشة الأولى، ولدت الأسطورة، ثم تحوّلت إلى تأمل، فإلى حكمة، ثم أصبحت فلسفة، ثم عرفانا، ثم علماً. إنّها رحلة الوعي، التي تبدأ من السؤال الأول ولا تنتهي، لأنها ليست مجرد سلسلة من الأفكار، بل هي صعود الروح نحو المطلق....











