مـقـالات - مجاهد الصريمي

الجمهورية الصهيونية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم تكن الولايات المتحدة، منذ تأسيسها على أنقاض السكان الأصليين لتلك القارة، إلا التجسيد الحي للصهيونية، والمعنى الذي يؤكد أن هذه الدولة كانت ولا تزال هي الأصل الذي يمد الكيان الصهيوني اللقيط بكل ممكنات القوة التي يستطيع بها الامتلاك لكل عوامل بقائه واستمراريته كشر مطلق. ولطالما كانت العقيدة الصهيونية محركاً لولبياً في التاريخ الأمريكي....

واحدية البعد الميتافيزيقي للكيان وأمريكا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - بناءً على ما يفضي إليه لاهوت التأسيس، لا شيء يشير إلى تناقض أو مباينة جوهرية في واحدية نشوء كل من إسرائيل وأمريكا. وتبيّن الدراسات التاريخية أن الثوار الإنكليز من البيوريتان (Puritans) الطهرانيين الذين استوطنوا أمريكا الشمالية، وأورثوها أبرز خصائصها وملامحها لم يستوطنوا لأسباب تجارية خالصة، ولم يهاجروا إليها طلباً لحرية العبادة وحسب، وإنما كانت تجسد لهم أيضا ...

عوامل للبقاء في خط الرسالة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد هيأ الله سبحانه وتعالى، لنا في هذه المرحلة الزمنية كل العوامل التي نستطيع من خلالها أن نعود لنستظل بظلال الدين القيم، ليتحقق لنا الرشد في عقولنا، وتنطبع سائر أقوالنا وأفعالنا ومواقفنا بطابع الحكمة والنباهة والوعي، فنعيش في رحاب الله روح التقوى، ونتحرك في كل الميادين من واقع الحرص على الاستقامة على السير في طريق الله القويم، فلا يعترينا ضعف في ذروة المواجهة...

مَن يخدم العدو؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - زماننا الذي نعيشه مواجهةً لكل قوى الهيمنة والاستكبار، وانطلاقةً صوب البناء والتنمية، يوجب علينا عدم الفصل بين مرحلةٍ ومرحلة من عمر التحرك الثوري والجهادي، وعدم الفصل بين المسارات والتحركات المختلفة، لأن المراحل التي قطعناها والمسارات التي اتخذناها لأجل المواجهة على كل المستويات، هي متداخلةٌ في ما بينها، يسند بعضها بعضاً، ويتكامل كل شقٍ منها مع الشق الآخر....

مجاهد الصريمي / لا ميديا - هذا هو الواقع باختصار، فجميعنا اليوم يؤكد على مدى فرحته وابتهاجه بمقدم ذكرى مولد النور، ويحث على إظهار المحبة والولاء له صلوات ربي عليه وآله، من خلال نشر الزينة، وعقد الندوات وإقامة الاحتفالات والفعاليات، ولكن؛ لم يسأل أحدنا نفسه: هل الانتماء للرسول والرسالة موسمي أم دائم؟ وهل الاحتفاء والاحتفال بهذه النعمة والفضل، يعفينا من إقامة العدل، والتعامل...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • 4
  • ..
  • >
  • >>