مـقـالات - مجاهد الصريمي

عاملان وراء الذلة بعد العزة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قيل في الأثر: «ما أقبح المؤمن الذي له رغبة تذله». الأمر الذي يجعلك تدرك: أن صراع جبهة الحق مع جبهة الباطل مهما طال لن يكون النصر فيه إلا للحق وأهله. الأمر الذي يدفعك للبحث عن العدو الذي يتحرك ضمن جبهة الحق، ويقطن ذوات محسوبة عليها، ومتبنية لشعاراتها وأهدافها؛ لكنها أسيرة للخوف، ومنجذبة للطمع، ومستعدة للتضحية بكل شيء مقدس من أجل المنفعة الخاصة....

ها هنا القوة فعلاً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - العدالة حصن الثورة الحصين، وقوة الدولة الحقيقية، وبدونها ستبقى الأبواب مفتوحةً للعدو كي يتسلل متى ما أراد إلى أوساطنا، فتارةً يشكك بنوايانا ويطعن بمصداقيتنا، وأخرى يستقطب، ويفكك، ويعزل بعض المجتمع عن بعضه الآخر، ولن تجدي حينها الخطبة المعممة على مساجد الجُمعة، ولا الكلمات المختارة بعناية في كل مناسبة أو تظاهرة أو اجتماع، مهما كانت صادقة وواقعية؛...

كيف والفرق شاسع؟!

مجاهد الصريمي / لا ميديا - دأب المنقلبون على أعقابهم، الناكثون لعهد الله عبر التاريخ، على التمترس خلف كل ما يوحي بالعظمة والقداسة، ويعبر عن الحق والعدل والكمال؛ ولكن دون أن يلمس الناس تجليات تلك الأشياء التي يتمترسون خلفها في واقعهم، وشيئاً فشيئاً تفقد عظمتها وجاذبيتها في نفوس الناس، وتصبح علاقتهم بها علاقة شكلية، باعتبار ما ألفوه واعتادوا عليه، فليس سوى شيء من الوهم، يتعاطون معه لمجرد التسلية والقضاء لأوقات الفراغ!...

كي يسود الحق

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد تضمنت الكثير من سور وآيات القرآن الكريم، الحديث عن الأكثرية والأقلية في سياق العرض التاريخي للمواقف التي اتخذتها المجتمعات البشرية ضد دعوة الأنبياء على امتداد حركة الرسل، وفي كل الأزمنة والأمكنة بالمستوى الذي ينزع القيمة الإيجابية عن الكثرة، فلا تجد الأكثرية إلا ووجدت معها المقومات التي تطبع كل شيء بطابع السلبية، بل يصل الأمر إلى أبعد من ذلك،...

زينب زماننا الثوري

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كل عامٍ وأنتِ (لا). وكفاكِ بهذا شرفاً. يا وجه ثورة الحادي والعشرين من أيلول في ساحة الكلمة، ويا منبر الرفض، ومنبع النور، وسماء الحقيقة. (لا)؛ أنت التجلي الواضح للوحدانية في لسان كل (أبي ذر) ونافخ صور قيامة الثورة المستمرة على امتداد سنيك العشر التي كانت شمس أيامها دائرةً بفلكك، وقمر لياليها مسكوناً بسحر نورك الأخاذ؛ فلا دمٌ إلا واستأمنكِ على أداء رسالته...

  • <<
  • <
  • ..
  • 3
  • 4
  • 5
  • ..
  • >
  • >>