مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 12 أبـريـل , 2025 الساعة 7:37:18 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم يكن الخوارج مهتمين سوى بالمظاهر الشكلية لمعنى الدين والتدين، فهم يطيلون القيام والركوع والسجود في صلواتهم، يكثرون من تلاوة القرآن في كل حين، لا تكاد تخلو مجالسهم من الذكر والتسبيح. ولكنهم في حقيقتهم بعيدون عن الدين بكل ما فيه من قيم ومبادئ، مجردون من كل معاني الإنسانية، مجبولون على التوحش وسفك الدماء. فلماذا لم ينعكس تدينهم الشكلي على تصرفاتهم وسلوكياتهم وأعمالهم وأفكارهم وسياساتهم وأحكامهم؟...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 23 مـارس , 2025 الساعة 4:08:15 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قف بي يا هذا الكتاب على اللب من البيان لطبيعة الصراع، ومجريات الأحداث، فقد أشرت بالأمس يا كتاب "الرحمن اللّغز الأكبر" إلى هدم قريش الأموية المخزومية للكعبة، وأبنت من خلال التاريخ للذي تولى الهدم، وحاز المساندة والدعم من قبل الكنيسة الثالوثية الرومانية، لتنفيذ ذلك المشروع. ولم تكن قصة الدين الذي ذكره الوليد في وصيته لأسقف دمشق هي الشاهد الوحيد،...
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 22 مـارس , 2025 الساعة 4:10:35 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - مع كتاب "الرحمن اللّغز الأكبر" لنشوان محسن دماج، نمضي، وفي رحابك يا رحمن نستظل، فاتحين لمعاني كمالك وجلالك، ومضامين قدسك وكبريائك، وشواهد إحقاقك للحق، ولو كره المشركون، الذين جعلوك واحداً بمعنى العدد، وادعوا لك الزوجة والولد، وجعلوا الملائكة بناتك، ودنسوا بيتك، وحرفوا تاريخ خاتم رسلك، وشوهوا وطمسوا معالم دينك. فلم يبقوا باقية من حقيقة،...
- من مقالات مجاهد الصريمي السبت , 22 مـارس , 2025 الساعة 12:20:07 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لم يأخذ بمجاميع تلابيب قلبي، ويروِ ظمأ عقلي وروحي، المتعطشين أبداً لمعرفة طبيعة البيئة التي بعث الله فيها خاتم رسله وأنبيائه، الرحمة للعالمين، والهادي للناس كافة، والكامل بكمال مصطفيه ومربيه ومؤدبه الرحمن تعالى، سوى هذا: «الرحمن اللّغز الأكبر». أنا هنا لا أجامل، بل هي شهادة أشهد بها أمام الرحمن وخلقه، وأُسألُ عنها غداً بين يديه سبحانه....
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 18 مـارس , 2025 الساعة 4:01:08 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كانت البسملة هي الشاهد الأكبر على حجم العدوانية والمقت اللذين حملتهما قوى الشرك، تجاه الاسم العظيم للذات الإلهية "الرحمن" الذي لولا وجوده ضمن البسملة لما تعرضت هي الأخرى لكل هذا المحو والظلم والنكران من قبل العقلية الشركية، التي هي عقلية مكونة من قوى وتيارات وإمبراطوريات كبرى، تمازجت مصالحها، وتساوت أطماعها، واتحدت أهدافها وغاياتها،...