مـقـالات - محمد القيرعي

الهمجية لا غير..هي من تحكم الشمايتين

محمد القيرعي / لا ميديا - «كل ما هو أسود مقدس.. ولا نامت أعين الجبناء». في نقطة عسكرية تابعة للأمن المركزي بمنطقة المركز (شماية) تقع على المدخل الشرقي لمنطقة بني شيبة، نصب طاغية المديرية عبدالعزيز ردمان الشيباني بعض مواليه المبندقين هناك والمدعومين بأفراد النقطة أيضا بغرض توسيع نطاق النهب القسري المشاعي، عبر فرض الجبايات المالية وغير القانونية أصلا على سائقي الشاحنات الكبيرة ...

مات الرئيس ولم تمت الجمهورية

محمد القيرعي / لا ميديا - «كل أسود مقدس.. ولا نامت أعين الجبناء». يوم الاثنين الماضي شيّعت إيران، ومعها كل أحرار العالمين العربي والإسلامي، فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وعددا من المسؤولين الآخرين الذين قضوا نحبهم إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران. مات الرئيس إبراهيم رئيسي وهو في قمة عطائه وتألقه القومي والوطني والديني أيضا....

محمد القيرعي / لا ميديا - هناك من يتساءل في الوسط الاجتماعي بنوع من الحيرة غالبا عن أن الخونج لم يكونوا هكذا قبلاً؛ أي لم يكونوا بمثل هذا المستوى من السوء والدناءة والبربرية، مردفا تساؤله ذاك وبنوع من التبرير الأخرق بأنها قد تكون أفعالاً ناجمة عن الحرب وأهوالها وعواملها وأسبابها وتداعياتها... الخ. ولمثل هؤلاء أقول بأن الحرب قد تكون فعلاً أبرزت للعلن أسوأ وأفظع ما في المعدن الخونجي المظلم والبغيض؛...

محمد القيرعي / لا ميديا - تصور نفسك تعيش في مناخ مشوب بالقمع والخوف والرذيلة والإذلال المتنامي من العدم، إلى الحد الذي يجعلك فريسة للتساؤل الدائم: لقد اعتقلوا جاري للتو، متى سيحين دوري يا ترى؟! ماذا حدث للنازح الذي غادر للتسوق ليلا ولم يعد؟! وعامل النظافة الذي كان يكنس أوساخنا في الحي لم نعد نسمع أخباره منذ زمن حينما اختفى فجأة...؟! ماذا لو قرر أحد هؤلاء الوشاية بي كيداً لدى السلطات الخونجية لمحاولة كسب ودهم وتخليص نفسه؟!...

محمد القيرعي / لا ميديا - كما ترى يمكن لسماحتكم من خلال الإمعان بموضوعية فاحصة بفحوى تلك المحادثة الدائرة ليل الأحد الفائت بتاريخ 28 أبريل 2024م بيني وبين رئيس دائرة الاستخبارات العسكرية في الشمايتين والمقاطرة وقائد اللواء السابع مشاة الخاضع لهيمنة حزب الإصلاح الديني المتطرف والمسيطر على المنطقة؛ المرتزق العميد شعيب الأديمي، إدراك مدى المخاطر الأمنية المحيقة بي وبعائلتي...

  • <<
  • <
  • ..
  • 8
  • 9
  • 10
  • ..
  • >
  • >>