مـقـالات - محمد القيرعي
- من مقالات محمد القيرعي الأثنين , 13 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:20:54 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - (كل ما هو أسود مقدس. ولا نامت أعين الجبناء). حدثان عنصريان عصفا بي في طفولتي، كان لهما الأثر الحاسم في تكوين تركيبتي الشخصية، وفي تعزيز إيماني المطلق واللامتناهي بالإنسانية (كعقيدة ذاتية راسخة) تتعدى بكثير من حيث قدسيتها حدود مجمل التخيلات اللاهوتية. حدثان لا يزالان عالقين في مخيلتي بكل تفاصيلهما الدقيقة والمضنية والمؤلمة، رغم مضي خمسة عقود كاملة على حدوثهما....
- الـمــزيـد
- من مقالات محمد القيرعي الثلاثاء , 7 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 4:31:55 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - غالبية من يطالعون مقالاتي ينعتونني بـ"الحوثية" و"التحوث" وبالردة الثورية... مع أنني لست "حوثياً" البتة؛ كون التاريخ لم يشر بأي شكل إلى وجود هاشمي ذي بشرة سوداء أو داكنة على شاكلتي أنا؛ لكن ما يربطني بـ"الحوثيين" -وهو ما لا يفقهه هؤلاء-هو الموقف أو المبدأ الثوري المشترك بشقيه: الأول: مناهضتنا البديهية والمشتركة للعدوان الخارجي...
- من مقالات محمد القيرعي الأحد , 28 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 10:25:55 PM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - نحن الآن في موسم «البرع» السبتمبري، المشحون كالعادة بشعارات وأهازيج الوطنية العاطفية الزائفة والمتزلفة احتفاء من ناحية أولى بذكرى ثورة «سبتمبر الأم» 1962 من جهة، وبذكرى «سبتمبر البنت» 2014 أيضاً التي حلت قبلها بنحو أسبوع مصحوبة بزوامل القحوم «توكلنا على الله بالبلاجيك»، وهذا هو أصلاً ما نجيده كشعب: «البرع»، و«البرع» الهوسي المجنون فقط....
- من مقالات محمد القيرعي الأحد , 21 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:47:18 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - كان الفوهرر أدولف هتلر فاشلاً في حياته الاجتماعية والأسرية، وفي دراسته وتطلعاته المهنية أيضاً، ومع هذا فقد تسببت دكتاتوريته العنصرية النازية التي ولدتها ظروف الفوضى القومية في ألمانيا منتصف القرن الفائت بمقتل 55 مليون إنسان تقريباً، وفي خراب أغلب مدن وحواضر أوروبا. وكذلك كان مولانا الرئيس السابق علي عبدالله صالح شبه أمي أيضاً من الناحية المعرفية والعلمية، وإن كان أكثر بلاغة خطابية...
- من مقالات محمد القيرعي الأثنين , 15 سـبـتـمـبـر , 2025 الساعة 1:06:38 AM
- 0 من التعليقات

محمد القيرعي / لا ميديا - أذكر أنه في عهد توني بلير، قبل حوالى عقدين زمنيين تقريباً، جرى استطلاع شعبي في المملكة المتحدة (بريطانيا) لمعرفة أشهر عشر شخصيات لذلك العام في المملكة، فجاء ترتيب رئيس الحكومة بوصفه الحاكم التنفيذي الأول في البلاد، التاسع في قائمة الاستطلاع، فيما حظي بشرف المرتبة الأولى أحد شعرائهم، حسب ما أذكر. ولكم أن تتصورا لو أن مثل هذا الاستطلاع جرى في بلادنا؛ لكان حاكمنا الأول باشر من فوره بقتل جميع من سبقوه...