طارق الأسلمي / لا ميديا -
أكد الدولي العُماني السابق، ومساعد مدرب ديالى العراقي حالياً، طلال خلفان، أنه لا يزال في بداية مشواره التدريبي؛ لكنه يعتبر نفسه محظوظًاً بالحصول على فرصة احتراف التدريب خارج حدود الوطن، إذ كانت الانطلاقة مع نادي الصليبيخات الكويتي، قبل الانتقال إلى الدوري العراقي لمواصلة التجربة للموسم الثاني على التوالي مع نادي ديالى.
وأشار خلفان، في تصريح لـ"لا الرياضي"، إلى أن دوري نجوم العراق كان المحطة الأبرز في مسيرته، لما يتميز به من قوة تنافسية، إضافة إلى تجربته مع ناديي الكامل والوافي في الدوري العُماني، كأول مهمة له كمدرب لفريق أول. كما تحدث عن إشرافه على ناشئي نادي العروبة، وإسهامه في بروز العديد من النجوم الذين أصبحوا اليوم عناصر مهمة في الأندية والمنتخبات.
وكشف المدرب العُماني عن مفاوضات جادة جرت مع الاتحاد البوتاني، لتولي قيادة منتخب بوتان؛ إلا أنها لم تكتمل، بسبب بعض الشروط التي حالت دون إتمام الاتفاق، مؤكداً أن الفرصة ما زالت قائمة في المستقبل القريب.
وفيما يخص الكرة اليمنية، شدد خلفان على أن اللاعب اليمني لديه موهبة فطرية تحتاج فقط إلى الثقة والانضباط التكتيكي، ما سيمكن المنتخب اليمني من المنافسة خليجياً وآسيوياً، مضيفاً أن الاتحاد اليمني بحاجة إلى تخطيط طويل المدى ووضع خطط واضحة للمنتخبات والتعاقد مع مدربين ذوي خبرة دولية، سواء كانوا لاعبين سابقين أو مدربين حاليين.
كما لفت إلى أن استقرار الأوضاع في البلاد شرط أساسي لانطلاق الدوري المحلي، مؤكداً ضرورة وضع خطة لدعم احتراف اللاعبين اليمنيين في الخارج، حتى لو تطلب الأمر مساهمة الاتحاد في تسهيل الانتقالات ودفع مبالغ للأندية كي يساعد باحتراف اللاعب اليمني، إضافة إلى الاهتمام بالمراحل العمرية، باعتبارها الرافد الأساسي للمنتخب الأول، من خلال إقامة دوريات واختيار المنتخبات العمرية للمشاركات الدولية.
واختتم خلفان حديثه بالإشادة بروح اللاعب اليمني ومهاراته الفردية الفطرية، مشيراً إلى إعجابه بعدد من الأسماء البارزة، وفي مقدمتهم عبدالمجيد صبارة الذي يرافقه في نادي ديالى، وعبدالواسع المطري الذي يواصل التألق رغم عامل السن، إلى جانب حمزة الريمي لما قدمه مع نادي الطلبة في الدوري العراقي، والمهاجم المميز أحمد السروري.