المدرب البرتغالي خوسيه مورايس لـ"لا الرياضي":تعلمت الفوز من مورينيو.. وغياب التخطيط أفسد تجربتي في اليمن
- تم النشر بواسطة طارق الأسلمي / لا ميديا

طارق الاسلمي/ لا ميديا -
كشف المدرب البرتغالي خوسيه مورايس، مساعد المدرب الشهير جوزيه مورينيو، عن أبرز محطات حياته التدريبية، مؤكداً أن العمل إلى جانب مورينيو كان تجربة غيّرت مسيرته، وأن تجربته القصيرة مع منتخب اليمن كانت فرصة استثنائية، رغم التحديات التي حالت دون استمرارها.
وقال مورايس في تصريح خاص لـ"لا الرياضي": "في ذلك الوقت، كان العمل مع جوزيه مورينيو أشبه بحضور درس متخصص كل يوم. تعلمت منه أهمية التحضير الدقيق، والانتباه للتفاصيل الصغيرة، وأسلوب التفكير الاستراتيجي، وإدارة البيئات ذات الضغط العالي، والقيادة بثقة ووضوح".
وأضاف: "مورينيو يملك قدرة استثنائية على قراءة المباريات والتحكم في كل جوانب الفريق، وقد ترك بصمة واضحة في طريقتي التدريبية. لم أكن مجرد ناقل لأفكاره، بل تبنيت منه عقلية الفوز وبناء ثقافة احترافية في الفرق التي دربتها".
وعن طبيعة العلاقة بينهما، أوضح مورايس أنه لم يكن يستشيره في كل قرار؛ لكنه كان دائماً مثالاً ملهماً وشخصاً اعتبره فرداً من العائلة. لم يكن فقط قائداً أو مرشداً، بل الأخ الأكبر الذي لم يكن لديه.
وعن تجربته في تدريب منتخب اليمن عام 2008، قال مورايس: "كانت فرصة غير متوقعة، وجاءت من خلال علاقات كروية. كانت هناك رغبة حقيقية من الاتحاد اليمني في إدخال فكر تدريبي حديث وهيكلية دولية، وقد شعرت بالحماسة لخوض هذا التحدي".
وتابع قائلاً: "رأيت في اليمن مواهب واعدة وحماساً عالياً؛ لكن للأسف، كانت البنية التحتية ضعيفة، وغياب الاستقرار الإداري والتخطيط الواضح حال دون تطبيق المشروع بالشكل المطلوب. التحديات اللوجستية والإدارية كانت كبيرة، ما دفعني للرحيل، رغم احترامي الكبير لكل من كان يعمل من أجل تطوير اللعبة هناك".
واشتهر مورايس بالعمل كمساعد لمواطنه المخضرم جوزيه مورينيو في عدد من الأندية العالمية، أبرزها تشيلسي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي.
كما خاض، صاحب الـ59 عاماً، تجارب متنوعة حول العالم شملت تونس وإنجلترا والسعودية وأوكرانيا وتركيا واليونان وإيران وكوريا الجنوبية والبرتغال وألمانيا والإمارات، حقق خلالها العديد من الألقاب والكؤوس المحلية والقارية.
المصدر طارق الأسلمي / لا ميديا